اعلان

"أهل مصر" تحقق في استبعاد جامعات مصرية من تصنيف التايمز البريطاني.. ومصدر: لم تنطبق عليهم المعايير.. وسمير: الترتيب ليس له قيمة فعلية ولم يخلق تنافسا

صورة ارشيفية

آثار إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إدراج 20 جامعة مصرية في تصنيف التايمز البريطانية للعام 2020، جدل في بعض الأوساط الجامعية بسبب استبعاد 5 جامعات مصرية من القائمة.

وكشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي ل"أهل مصر" عن أسباب استبعاد أسماء الخمس جامعات مصرية من تصنيف التايمز، موضحا أن تصنيف التايمز البريطاني يقوم بتصنيف أفضل 1400 جامعة من 92 دولة.

وأشار المصدر إلي أن التصنيف يعتمد علي: الأبحاث الدولية، والسمعة الأكاديمية، وعدد الاستشهادات العلمية، الدخل الكلي من الصناعة والإبتكار، والتبادل الدولي من الطلاب والباحثين، مؤكدا أن الخمس جامعات لم تنطبق عليها هذه المعايير وهو ما أدي لإستبعادها.

وكانت الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي علي الفيس بوك، ذكرت أمس الجمعة، أن جامعة أسوان حصلت علي المركز الأول عالميا في الاستشهادات، وأن ال20 جامعة مصرية المدرجة في تصنيف التايمز البريطاني هم: المنصورة وأسوان وقناة السويس وبني سويف والقاهرة وكفر الشيخ وعين شمس والأمريكية بالقاهرة وبنها وطنطا والإسكندرية وأسيوط والأزهر والفيوم وحلوان والمنوفية والمنيا والزقازيق وسوهاج وجنوب الوادي، بينما لم تتضمن القائمة جامعات السويس ودمياط ودمنهور وبورسعيد والعريش.

اقرأ أيضاً...إدراج 20 جامعة مصرية في تصنيف التايمز البريطاني لعام 2020.. وأسوان الأول عالميا في الاستشهادات

وقال الدكتور خالد سمير، الأستاذ بكلية الطب في جامعة عين شمس، أن التصنيف يمثل أهمية للجامعات العالمية

في استقلال الجامعة وخلق تنافس وجذب مزيد من الطلاب إليها وإختيار أفضل الطلاب، لافتا إلي أن الجامعات المصرية سعيده بالتصنيف رغم أن التصنيف بالنسبة لهم ليس له قيمة فعلية ولا يخلق تنافس بين الجامعات المصرية.

واستطرد سمير: "على سبيل المثال مكتب التنسيق لسه بيفرض عدد طلاب معين علي جامعة القاهرة وغيرها، فأين الاستقلالية والتنافس؟، وكيف تستفيد جامعة القاهرة في تمويلها نفسها أنها أعلي الجامعات ترتيبا وغيرها مثل عين سمس؟"، وتابع: "مش مستفيدين حاجة، وأملنا نستفيد في المستقبل"، مطالبا بدخول الجامعات الخاصة في التصنيفات لخلق تنافس، قائلا: " مفيش حاجة اسمها جامعة حكومية أو خاصة في العالم، وبعض الجامعة الخاصة في مصر بدأ يبقي لها سعر في السوق مثل الجامعة الألمانية وخريجيها يعملون".

وطالب سمير بحوار مجتمعي حقيقي حول التعليم ومجانيته، والإجابة علي سؤال: كيف تتساوي فرص التعليم بين الأغنياء والفقراء؟، مضيفا: "ازاي تتساوي فرص التعليم، برا مصر من خمسين سنة عندهم صندوق يغطي نفقات الدراسة والإعاشة والمواصلات وقرض يسدد بعد التعييين، لازم مناقشة، استمرارنا بالوضع الحالي انتحار".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً