اعلان

هذه هي أعظم خدمة يقدمها الإنسان لأخيه الإنسان (فيديو)

قال الإعلامي مالك علاوي، خلال حلقة عبر فضائية "الآن"، إن أعظم خدمة ممكن يقدمها الإنسان للآخرين من حوله هو أن لا يتدخل بشؤونهم وأن لا يكون مصدر إحباط لهم، وأن يجعل من نفسة قاضيا، يقتضي وجوده بهذه الدنيا فقط على إطلاق الأحكام، ما إذا كان هذا الشخص جيدا أم سيئا.

وأضاف: "للأسف كتير من الناس ما زالوا يعيشون حياتهم على هذا النمط، بالرغم لو نظرت إليهم لوجدتهم مثقوبين بالعيوب، فجميع البشر على هذه الأرض لها عيوبها، فهل فكر هؤلاء أن يلقوا نظرة على انفسهم وعيوبهم قبل أن يتناولوا عيوب الآخرين.

وتابع: "مؤلم أن ترى شباب تحمل بجوفها طاقات رهيبة، تشغل وقتها في مراقبة الآخرين وإطلاق الاحكام عليهم، مستطرداً : "انظر لنفسك ودعك من الآخرين، للناس رب يحاسبهم ولم يوكل أحد لك مهمة حسابهم فقط اهتم بنفسك يا عزيزي حاسب نفسك جيدا ودعك من تلك الأفكار القاتلة".

اقرأ أيضا.. مصطفى الوزيري: محمد علي يخضع لعملية ترميم ليعاد افتتاحه في منتصف العام المقبل (فيديو)

وقال: "في ذات الوقت سأتحدث لمن يريد أن يتقدم خطوة نحو حلمه ويخشى من سخرية الآخرين واستهزائهم به، موضحاً، أن أحد رواد تطوير الذات والتنمية البشرية طرح في كتابة سؤالا ملهما جدا فقال: "لا أعرف ولم أسمع على مر التاريخ منذ أن خلق الله سيدنا آدم إلى اليوم عن إنسان ناجح أو عمل ناجح لم تتناوله ألسنة الناس.

وتساءل: "هل ستعلق حلمك وحياتك خوفا منهم؟ تأمله ولو قليلا، لافتاً إلى أن أجمل ما قيل بهذا الجانب كلام الشيخ الشعرواي رحمه الله عندما قال: "إن لم تجد لك حاقدا فاعلم أنك إنسان فاشل".

وقال: "مؤسف أن ترى شباب لديها شغف كبير للحياة وتريد أن تصبح كما تحب ولكن تخشى من كلام الناس ومن استهزائهم به، أنت لست بحاجة لجرعة أمل من أي أحد يا عزيزي، كل ما تحتاجة هو أن تجلس مع نفسك فعليا وتحدد ماذا تريد فعلا وإلى أين تريد أن تصل، كل ما نتحدث به هو مجرد سراب، إذا لم تدرك فعليا أهمية أن تاخذ خطوة جدية وتبدأ فعلا.

وأنهى: "اذا أردت فعلا أن يكون لك شأن في هذه الحياة، عليك أن تتحلى بالشجاعة لتتخلى عن كل شي يؤذي نفسك ورحك وعقلك وقلبك، وأن تضع هدف تسعى إليه بكل بقوة دون أن تلتفت لأحد، فالحياة للشجعان الذين يتمسكون ببصيص الأمل رغم أنف الظروف."

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الاجتماع انتهى.. ماذا قررت وزارة التموين وشعبة المخابز لخفض سعر الرغيف السياحي؟