وقع زلزال بلغت شدته 5.6 درجة وتابع أقل قوة بمدينة دوريس الساحلية الألبانية وهز المباني في المدينة وفي العاصمة تيرانا مما دفع الناس للخروج من منازلهم إلى الشوارع.
وقالت وزارة الدفاع إنه أقوى زلزال خلال الثلاثين عاما الماضية. وتوجه سكان في تيرانا إلى الحدائق أيضا سعيا للأمان.
وقال أحد سكان العاصمة (67 عاما) لرويترز "كل جيراننا خرجوا يصرخون. الحمد لله أنه لم يستمر طويلا .. نحو 20 ثانية. كان كابوسا في الطابق العاشر. لا أذكر زلزالا أقوى من هذا".
وقالت وزيرة الصحة أوجيرتا ماناستيرليو إن 68 شخصا عولجوا من إصابات في تيرانا ودوريس وإن معظم الإصابات كانت بسبب تدافعهم للخروج من منازلهم.
وأضافت أن كثيرين منهم غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج.
وقالت للصحفيين "يتوافد على المستشفيات حاليا عدد أقل من الأشخاص (مقارنة بموجة التدفق الأولى)".
وقالت أولتا زاكا وزيرة الدفاع خلال مؤتمر صحفي إن 48 منزلا وثلاثة مباني سكنية أصيبت بشروخ في مدينة تيرانا، بينما تعرض 42 منزلا وأربعة مباني سكنية في دوريس لأضرار.
وأضافت "أهم شيء أنه لم تقع أي خسائر في الأرواح".
وتضرر 20 مبنى آخر في عدد من المناطق الأخرى.
وقالت "تأكد في وقت سابق عدم تضرر أي من آبار النفط"، في إشارة إلى منطقة فير.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن شدة الزلزال المبدئية بلغت 5.6 درجة بينما قال معهد علوم الأرض الألباني إن شدته بلغت 5.8 درجة وإن تابعا له وقع بعد 11 دقيقة بلغت شدته 5.3 درجة.
وأصيب مبنى سكني في دوريس بأضرار شديدة وظهر شرخ في واجهته امتد من الطابق السادس حتى الأرض. وأظهرت لقطات مصورة شروخا في المنازل وتدافع رواد المقاهي للخروج منها بعد وقوع الزلزال.
وأخلت السلطات في تيرانا مبنى قديما بعد ظهور تصدعات في جدرانه. وشوهدت أنقاض من الطوب المتساقط وقد تناثرت في فناء كلية الجيولوجيا في جامعة المدينة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
