اعلان

خالد كامل يطرح قصيدة "حكايتنا مع مصر"

طرح الشاعر والكاتب الصحفي خالد كامل قصيدة جديدة، بعنوان "حكايتنا مع مصر"، أبرز فيها حبه و حب المصريين لهذا البلد العظيم وكيف أن دماء الشهداء قد روت أرضه وخضبت سمائه ولا ينضب ذلك المعين من تقديم كل الفداء حتى الأرواح، ثم قص ما حدث من بذل دماء شهداء مصر في كمين التفاحة بالأمس في بئر العبد بأرض الفيروز، حفاظا ودفاعا عن أمن البلاد والعباد.

مصرُ..

أنتِ تاجٌ على رأسي

أنتِ معصمي و فأسي.

أنت يومي، بل غدي، أنت أمسي.

كم مشينا من دروب..

كم غزلنا من هوىً في القلوب.

كم نسجنا فوقنا مثلَ خيطِ العنكبوتْ.

فليكن عشقُ الهوى في الجيوب.

فلْـتَـزُلْ بذا الهوى كلُ الذنوب.

أو لترحم عشقنا عند الغروب.

يا جمالا قد تلا من جديد

ألفَ بيتٍ من غزل شعرِ القصيد

يا غروبا قد حيا، لم يمت، لم يغب، لم يَـزُلْ،

قد ألان له الحديد.

قد مررنا من بيوتٍ لبيوت

قد ذكرنا حبنا في القنوت.

إن يوما في البعاد كالخفوت

أو لقاءً بالعتابِ كالسدود.

فليكن دمُنا الفداء..

و ليُخَضَبْ بالدما وجهُ السماء.

و ليعانق الشهيد مجدَ الإباء.

يا شهيدا قدم الروحَ فداء..

في بيرِ العبدِ، في العريشِ، في قفارِ الصحراء.

في ربوعِ الأرضِ، في الجبالِ، في التلالِ،

في السهولِ،في العراء.

قد أتم العهدَ أنهُ..

لا يموتُ مثلَ موتِ الجبناء.

ظاهرٌ كالوضاحة، بارزٌ في كلِ ساحه.

قد أتاه الموتُ في الكمين، نعم

ذاك كمين التفاحة ..

ما رحم دمعَ الحنين

أو ترأفَ بالأباء

حين ينتظروا الجنين.

بالله يا أهل الوطن، أخبروني..

من يُحِلُ قتلَ نفسٍ دون حقٍ؟

أفهموني أفهموني،

من تجرأ حتى يُعلنَـهُ شرعٌ و دين ؟!!!.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«الحكومة»: وتيرة الإفراج عن البضائع عادت لطبيعتها ولا مشكلات في توفير النقد الأجنبي