اعلان

قصة وفاة ابن حزنًا على والده بالمنوفية

«رُبطا معًا كما يُربط الجنين بالحبل السري، لم يعلموا أن حياتهم أبديه معًا حتي في وفاتهم، لم يستطع الشاب الصغير أن يتوقع حياته بدون والده ليومٍ واحدًا فقط حتى لحِقَّ بوالده»، هكذا أحمد كمال البشلة، المقيم بقرية طملاي التابعة لمدينة منوف بمحافظة المنوفية.

استيقظ أهالي قرية طملاي، صباحًا علي اصوات ميكروفونات المساجد تنادي بوفاة الحاج كمال البلشة، وعقب صلاة الظهر شُيع جثمانه لمقابر القرية وسط دموع أقاربه وجيرانه، ولم يتوقع الأهالي شدة تعلق أحمد بوالده كمال، فما هي إلا ساعات قليلة حتى تعالت صراخات من منزل الحاج كمال، وأسرعوا الأهالي للمنزل، ليجدوا أحمد كمال صاحب الـ 23 عامًا فارق الحياة بعد وفاة والده بـ 8 ساعات فقط، تاركًا وراءه زوجته، وطفلته.

تفاجأ سكان القرية بوفاة الشاب بعد ساعات من دفنه لأبيه، وشاع الخبر في القرية لتتشح جميعها بالسواد، و صرخات النساء ملأت جميع المنازل علي الخبر الصادم لجميع الأهالي، لم يكن يعلم أحد درجة وصال القلبين معًا. 

على الرغم من أنه ليس الإبن الوحيد لوالده، لكنه الأقرب إليه من بين 3 أشقاء أخرين، لازمه أثناء مرضه، وبعد شفائه، ولم يستطع العيش بدونه فلحق به بعد موته بساعات ودفن بذات المقبرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً