سادة حالة من الصدمة والحزن في العديد من دول الوطن العربي وفي مصر بعد إعلان خبر وفاة الرئيس جمال عبد الناصريوم 28 سبتمبر 1970، أخذ الناس في العويل والبكاء، ويوم 1 أكتوبر تم تشييع الجثمان، في جنازة حاشدة حضرها مايقرب من سبعة ملايين شخص، وحرص العديد من رؤساء وزعماء الدول العربية والأجنبيه علي حضور مراسم تشييع الجنازة، وتم الصلاة عليه وبدأ الموكب في التحرك.
وأخذ المشيعون يهتفون: "لا إله إلا ، ناصر هو حبيب الله ... كلنا ناصر"، وبدورها حاولت الشرطة دون جدوى تهدئة الحشود، ونتيجة لذلك، تم إجلاء معظم الشخصيات الأجنبية، وكان المقصد النهائي للموكب هو مسجد النصر، الذي تم تغيير اسمه فيما بعد ليصبح مسجد عبد الناصر بعد دفنه فيه، بكى الرجال والنساء، والأطفال، وصرخوا في الشوارع أثناء تشييع الجنازة.
وكان رد الفعل العربي عامةً هو الحداد، وتدفق الآلاف من الناس في شوارع المدن الرئيسية في جميع أنحاء الوطن العربي، ونظم سعيد السبع مسوؤل التنظيم الشعبي الفلسطيني مسيرة مسلحة للفدائيين الفلسطينيين، كما انطلقت مسيرة ضخمة في بيروت وقتل فيها أكثر من عشرة أشخاص نتيجة للفوضى، وفي القدس سار ما يقرب من 75،000 عربي خلال البلدة القديمة وهم يهتفون "ناصر لن يموت أبدا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
