اعلان

بطولات وأمجاد حرب أكتوبر في احتفالية جامعة المنوفية

استضافت اليوم جامعة المنوفية اللواء محمد محمود عمر أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة في احتفالية بعنوان "رجال من ذهب" التي أقيمت في رحاب كلية التربية جامعة المنوفية صباح اليوم.

جاءت الاحتفالية برعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية وبحضور الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة وإشراف الدكتور صبحي شرف عميد كلية التربية، والدكتور جمال الدهشان عميد الكلية السابق وبعض عمداء الكليات، والدكتورة ناهد غنيم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام بالكلية وعدد كبير من طلبة وطالبات الكلية.

بدأ اللواء محمد محمود عمر كلمته بالتحدث عن حرب الاستنزاف ومدى صعوبة هذه الفترة، وكيف تجاوزها الجيش المصري والبطولات التي قام بها رجال القوات المسلحة، ومدى الخسائر الفادحة التي لحقت بالجيش الإسرائيلى.

وسرد اللواء محمد محمود عمر حكايات أبطال الحرب من صعوبات ومستحيلات حطمها رجال الجيش فكانوا جميعا وبحق رجال من ذهب، فمنهم من استشهد ومنهم من عاش بدون رجلين أو يدين أو عيون، فالجميع يعمل بروح الفريق الواحد وبسياسة " تذكرة ذهاب وبلا عودة".

وقال أن كلية التربية تعد من الكليات العريقة وهي من تبني الأمم فحث الطلبة والطالبات على التفاني في دراستهم وعملهم من أجل مصر وحب مصر لرفع مكانتها عالية بين البلدان الأخرى.

كما استطرد اللواء محمد عمر حديثه عن ذكرياته مع العمليات وهم ٤٣٠٠ عملية وكان من نصيبه ٦٢ عملية قتال ووصف أبطال معركة "رأس العش" بأنها تكبيرة الإحرام في صلاة الاستنزاف.

وتحدث عن الخوف في حياة الأبطال بأن الفرق بين الشجاعة والجبن جزء من الثانية، فالقائد لابد أن يأخذ قراره بحكمة وبأقل وقت ممكن فالثانية تفرق في الحروب.

كما ذكر اللواء محمد عمر أنه قبل أي عملية كان يكتب ورقة باللغة العربية واللغة العبرية مكتوب فيها: هذه أرضي أنا وأبي قال لنا مزقوا أعداءنا.

وتحدث عن تكريم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر له بمنحه نجمة الشرف العسكرية وكانت أعلى وسام عسكري غالبا لا يمنح إلا للشهداء، كما كرم الرئيس الراحل بعض الجنود المخلصين بإهدائهم نوط الشجاعة من الطبقة الأولى.

وأكد اللواء محمد عمر أن توفيق الله وهتاف الجنود المستمر الله أكبر كان مفتاح النجاح والانتصار لتلك الحرب.

ووصف مشهد الانتصار ووصول الجيش للضفة الشرقية ما بين راكع وساجد ورافع للعلم المصري فوق خط برليف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً