اعلان
اعلان

"أهل مصر" تقترح أبطال فيلم "كيرة والجن" قبل اختيارهم من قبل صناع العمل

يعتبر الروائي أحمد مراد، أشهر عباقرة الكتابة في هذا العصر، لما يمتلكه من رؤية ثاقبة في الإلمام بزمام الأمور وكافة التفاصيل في جميع رواياته السابقة، والتي تحقق بمجرد طرحها، النجاحات والمبيعات الضخمة، وحولت معظم رواياته إلى أعمال درامية وسينمائية، منها مسلسل "فيرتيجو"، لرواية تحمل نفس الأسم، وفيلم "تراب الماس"، وفيلم "الفيل الأزرق".

الثقة في أحمد مراد وقدرته دفعت صناع فيلم "الفيلم الأزرق"، الذي حقق نجاحا ساحقا في جزئيه الأول والثاني، وحقق الجزء الثاني منه ايرادات تخطت الـ 100 مليون جنيه، جعلته على رأس قائمة أعلى الأفلام إيرادات في تاريخ السينما المصرية، إلى البدء في تحويل رواية "1919" التي طرحت عام 2014، إلى عمل سينمائي ضخم يحمل اسم "كيرة والجن"، تلك الرواية التي كشفت باتقان وبراعة عن حقبة تاريخية هامة في تاريخ مصر وهي ثورة 1919 حتى عام 1924.

ويسلط أحمد مراد الضوء في رواية "1919"على فترة الاحتلال الانجليزي في تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر، وتعنتهم وفرض قيود صارمة على الشعب، مرورا بكفاح سعد زغلول المرير في طريق الاستقلال ونفيه خارج مصر، كذا الدخول في عالم البغاء والفاحشة المقننة في ذلك الوقت، وعالم المقاومة المصرية واسرارها وعلى رأسهم أحمد عبد الحي كيرة وعبد القادر شحاتة الجن.

لا شك أن فيلم "كيرة والجن" عن رواية "1919"، إذا نفذ بشكل سليم وإبطال في محلهم سيكون عملا فنيا رائعا يعيش لسنوات طويلة ويعرف الأجيال الجديدة على حقبة هامة في التاريخ المصري ربما يكونوا ليسوا على دراية بها اطلاقا.

ونقترح في "أهل مصر" بناءً على قراءة الرواية والغوص في تفاصيلها الدقيقة ومعايشة ابطالها لحظة بلحظة، نقترح على صناع العمل الجديد "كيرة والجن"، بعض أسماء عدد من الفنانين قد يكونوا مناسبين تماما لتأدية أدوار أبطال الرواية 1919، كما يلي:

أحمد عبد الحي كيرة.. ابن البطل عبد الحي كيرة ضحية الاحتلال إبان ثورة أحمد عرابي، وبطل المقاومة ومن أعضاء جماعة "اليد السوداء"، الذي يعمل كيميائيا في مدرسة الطب، و يقاوم بضراوة براثن الاحتلال الإنجليزي، ويسند هذا الدور للنجم كريم عبد العزيز.

عبد القادر شحاتة الجن.. يعمل مع الإنجليزي ويبيع لهم بعض البضائع في معسكرهم بالإسماعيلية، وينقلب موقفه رأسا على عقب من التعاون معهم إلى الوقوف في وجههم والانضمام لليد السوداء، ويجسد هذا الدور النجم أحمد عز.

والد عبد القادر شحاتة الجن "الفتوة" .. يعمل فتوة تحت رعاية ومساندة الاحتلال، لكنه بمرور الزمن يبدأ تدريجيا في حمل الضغينة ضدهم، وينتظر الفرصة المناسبة لبخ السموم في أفواههم، الأنسب لهذا الدور من وجهة نظرنا هو الفنان القدير محمود حميدة. 

بنبة "القوادة" .. السيدة التي تدير بيتا للدعارة وتسهل مهمة راغبي المتعة والملذات، وتولت كرسي رئاسة العهر بعد اعتزالها بسبب بصمة الزمن التي حولتها لدمية مستهلكة لم تعد تغري أعين الزبائن، ونسند هذا الدور للفنانة انتصار التي توجد لديها قدرة على القيام بأي دور أيا كانت صعوبته. 

سلامة القواد.. يعتبر سلامة الذراع الأيمن لبنبة والذي يلتقط زبائن المكان من الشارع.. ويجسد هذا الدور الفنان المتمكن باسم سمرة. 

ورد.. الفتاة الأرمنية التي هربت من سوريا إلى القاهرة برفقة والديها خوفا من بطش مجازر الأتراك لعشيرتها من الأرمن السوريين، وتتخبط بها الحياة بعد وفاة والديها، ويستطيع أن يجسد هذا الدور فنانتين "جيهان خليل"، او "أمينة خليل".

بديعة مصابني .. الراقصة والممثلة اللبنانية السورية، التي كونت شهرتها في مصر وأسست فرقة خاصة بها في الرقص وتخرج منها معظم فناني ذلك الوقت.

دولت.. الفتاة الصعيدية التي هربت من تقاليد الصعيد وتعنته على حد رؤيتها إلى الأضواء في القاهرة لتعمل مدرسة انجليزي في أحد المدارس وفي نفس التوقيت تدفعها الأقدار للعمل في المقاومة ضد الإنجليز، ويقع في حبها عبد القادر الجن .. والانسب لهذا الدور قد يكون الفنانة مريهان مجدي شقيقة الفنانة روبي.

ياسين شقيق دولت .. الشاب الصعيدي البسيط الذي وجد نفسه تحت رحمة الإنجليز يعمل في نظام السخرة ، فينتشلوه من بين أهله ويلقوه للهلاك ليتحول شخصا آخر لا يعرف حتى نفسه، ويمكن أن يقوم به الفنان محمد عادل ميدو.

نازلي.. ابنة عبد الرحيم صبري باشا التي تتولى صفية زغلول رعايتها منذ الصغر بعد وفاة والدتها، وتقع خلال الأحداث في حب أحمد عبد الحي كيرة رغم فقره الشديد، ويليق هذه الدور على الفنانة درة. 

والد نازلي.. عبد الرحيم باشا صبري الذي تولى أكثر من منصب في عهد الاحتلال، محافظ القاهرة، ثم وزيرا، وقد يجسده باتقان الفنان القدير صبري عبد المنعم. 

سعد زغلول.. قائد ثورة 1919 وزعيم الأمة الذي يسعى جاهدا إلى حصول مصر على الاستقلال الكامل، ورغم اضطهاده ونفيه، الا أن ذلك لم يزده سوى إصرارا على ما يطمح إليه في جلب الحرية للبلد، ويقوم بهذا الدور الفنان القدير سيد رجب.

صفية زغلول .. ابنة مصطفى فهمي باشا الذي تولى رئاسة وزراء مصر في عهد الاحتلال، وعلى الرغم من ذلك تزوجت من الافوكاتو الفقير سعد زغلول، و الأنسب لهذا الدور الفنانة ايمان الطوخي.

عبد الرحمن فهمي بك.. السكرتير العام للجنة حزب الوفد المركزية والذي لعب دورا كبيرا في ثورة 1919، ويؤدي هذا الدور الفنان صبري فواز الذي يمتلك إمكانيات تمثيلية كبيرة.

الملك فؤاد .. ابن الخديوي اسماعيل باشا، وتولى سلطنة مصر عام 1917، ومر بثورة 1919، ويمتزج موقفه بالرعونة في التعامل مع الإنجليز، ومن الممكن أن يؤدي هذا الدور ببراعة الفنان ماجد الكدواني.

الضابط آرثر .. وكيل حكمدار العاصمة الإنجليزي والذي كان يتعاون معه الفتوة شحاتة الجن قبل أن ينقلب ويتمرد عليه الأخير .. والانسب لهذا الدور الفنان ذو الملاح الاجنبية أيمن الشيوي. 

عم اسحاق .. الرجل العجوز الذي يلعب دورا كبيرا في إنجاح عمليات المقاومة بفضل خبرته وقدرته على التخفي وعدم لفت الانظار اليه، والانسب لهذا الدور الفنان القدير جميل برسوم.

اقرأ ايضا.. بعد اقتراب "الفيل الأزرق" من الـ 100 مليون.. تعرف على أعلى 10 أفلام في تاريخ إيرادات السينما

نجيب الأهواني .. رفيق مشوار الكفاح مع أحمد كيرة وكان يعمل معه في مدرسة الطب، وفي المقاومة، قبل أن يتم القبض عليه ويودع في السجن في محاولة اغتيال فاشلة، والانسب للدور من وجهة نظرنا الفنان أحمد عبد الله محمود.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لأول مرة.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى يجتمعون اليوم مع نتنياهو