اعلان

بعد غضب الصحفيين من "الممر".. بطل أكتوبر ينتصر للمراسل الحربي: وثق صورة علامة النصر وخلّد روايات واقعية من أرض المعارك (فيديو)

صورة علامة النصر التقطها مراسل حربي للمقاتل محمد طه

أحدثت شخصية "المراسل الحربي" بفيلم الممر، كثيرا من الجدل، وساد غضب كبير جموع الصحفيين، باعتباره قدم بصورة لا تليق بالصحفي بصفة عامة وبالمراسل الحربي بصفة خاصة، رغم ما له من دور كبير في نقل وقائع وتفاصيل الأحداث التي دارت على الجبهة، وهي الأهمية التي وثقها المقاتل محمد طه بطل حرب أكتوبر73، صاحب صورة علامة النصر في حرب اكتوبر73، الشهيرة، والذي كشف عن أهمية دور المراسل الحربي الذي رافقهم في معركة النصر، وصاحب الفضل في تخليد روايات وصور واقعية من أرض المعركة مازالت تتناقلها وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعالمية حتى يومنا هذا، وتذخر بها مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد المقاتل محمد طه، أن المصور الصحفي والمراسل الحربي بـ"أخبار اليوم" فاروق رمضان، هو الذي طلب منه عقب انتهاء معركة التحرير وفي يوم السابع من أكتوبر، أن يلتقط له صورة على قمة تبة عالية لتعبر عن انتصار الجيش المصري لتنناقلها جميع وكالات الأنباء العالمية آنذاك.

اقرأ أيضا..تأجيل محاكمة المتهمين في "خلية طلاب حلوان" لـ 3 نوفمبر

وأضاف صاحب صورة علامة النصر في حرب 6 أكتوبر، أنه لولا رؤية المراسل الحربي ووعيه لأهمية التقاط هذه الصورة في تلك اللحظات الحاسمة والتي كان لها رد فعل محلي وعالمي من القوة والتأثير في الإعلان عن عبور الجيش المصري للضفة الشرقية من القناة، وانتصاره على العدو الإسرائيلي، ما خلدت تلك اللحظات واستمرت حتى الذكرى الـ 46 لمعركة التحرير.

وأوضح أن المراسل الحربي فاروق رمضان من "أخبار اليوم"، وهو أيضا مصور الرؤساء، طلب منه التعبير عن فرحة العبور من مقاتل في أرض المعركة فما كان منه إلا وقف أعلى تبة بالضفة الشرقية وقام برفع علامة النصر، والتقط هذه الصورة لتؤكد أن الجيش المصري عبر خط بارليف الحصين وحطم حصون العدو الإسرائيلي خلفه وفرض كامل سيطرته على أرض سيناء الغالية.

اقرأ أيضا: بعد غضب الصحفيين.. أحمد رزق يدافع عن دوره في "الممر": حبكة درامية (فيديو)

يذكر أن موجة غضب سادت بين جموع الصحفيين بعد ساعات من عرض فيلم "الممر" لأول مرة على شاشة التلفزيون، منتقدين صورة المراسل الصحفي التي قدمها القائمون على الفيلم.

وأكد صحفيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الصحف المصرية كانت ترسل أفضل من لديها للعمل كمراسلين عسكريين، لافتين إلى بعض الصحفيين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني في تغطية المعارك الحربية، منهم على سبيل المثال لا الحصر المحرر العسكري محمد بخيت أبو السعود، والمصور حسن عبدالقادر، وذلك إبان حرب الاستنزاف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً