أزمة حقيقية يمر بها تلاميذ مدرسة "السلام الإبتدائية" بقرية العبابدة بقنا، يوميًا أثناء ذهابهم لطلب العلم والحيوانات النافقة أمام مدخل المدرسة، بل وشارع المدرسة بأكمله تحاصره القمامة ملقاة في كل جانب لها، والتلاميذ مضطرون يكتمون أنفاسهم من شدة الرائحة الكريهة الناتجة من الحيوانات النافقة، ولا يوجد أدنى إهتمام من قبل المسئولين إضافة إلى ذلك قامت الوحدة المحلية بوضع حاوية قمامة بجوار المدرسة ولم تتذكرها مرة أخرى إلا أن امتلأت وأصبح جميع الأهالي يلقون قمامتهم في الشارع الخاص بالمدرسة، ولم يتم تجمعيها من قبل الوحدة المحلية.
قال أحمد بشير، مقيم بجوار المدرسة، إن هذه القمامة تواجدها مستمر بجوار المدرسة، ولم يتم تنظيفها حفاظًا على حياة التلاميذ الأطفال، حيث أن المدرسة بها حضانة وهذه الفئة من العمر تذهب لتتلقى العلم تجد أمامها كارثة وهم لم يعو شيئًا فحياتهم معرضة للخطر ولا يعلمون، وأضاف كيف يتم وضع حاوية بجوار مؤسسة حكومية لتعليم تلاميذ إبتدائي، وحتى إن وجدت فمن الضروري حمل القمامة أسبوعيًا على الأقل فهذا صرح تعليمي.
كما شهد أنه لم يستطع التحمل السير في شارع المدرسة لشدة الرائحة الكريهة الناتجة من الحيوانات النافقة، والحشرات عليها فكيف لتلاميذ في مقتبل العمر يستيطعون تحملها، لذلك قام بنشر استغاثة على موقع الفيسبوك لعل أحدًا من المسئولين يرحم أطفالهم من هذا الخطر المحيطين به.
وأضاف علي أحمد، أن من كثرة تواجد القمامة أصبح أمام المدرسة ملجأ الحشرات والزواحف ومبيت لهم، كما ذكر أنه أكثر من مرة يجدون الثعابين داخل المدرسة ويقومون بقتلها، فالقمامة تعفنت من كثرة تراكمها ولم يوجد أحد من المسئولين الإهتمام أو إلقاء النظرة على المدرسة وكيف أصبح حالها وحال تلاميذها.
كما وضح عيسى حسن، لا يصلح أي مكان بجوار المدرسة استخدامه مقلبًا للقمامة، ولا زرع حاوية قريبة منها، لأن هذا السلوك الخاطئ يعرض حياة أطفالهم للخطر، وأنه من فترة طويلة لم يتم حمل القمامة من هذا المكان، ومهجر من قبل كل المسئولين سواء التربية والتعليم أو الوحدة المحلية لمركز قنا، ويطالب من المسئول إنقاذ أطفالهم من الخطر الذي يحاصرهم سواء الحشرات والثعابين أو الروائح الكريهة.
وإلى جانب تم الاتصال بالوحدة المحلية لمدينة قنا ولم يتم الرد، وتم مخاطبة التربية والتعليم وتعهدت بأنها سوف ترسل خطابًا إلى الوحدة المحلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة ورحمة لتلاميذ المدرسة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
