اعلان

أقدم الخزافين بقرية تونس.. بدأنا من الصفر حتى صارت القرية قبلة للسياحة

قرية تونس بالفيوم هي قبلة للسياحة يقصدها الفنانون والمبدعون من كل دول العالم، ويقام بها مهرجان سنوي للخزف والفخار، ويعمل أبناؤها بصناعة الخزف والفخار.

يقول محمد الجمال بن قرية تونس وصاحب أقدم ورشة بالقرية، أننا جميعا في القرية تعلمنا علي ايدي مدام ايفيلين التي حولت شباب القرية الي مبدعين وفنانين فقد بدأت معنا منذ ما يزيد عن 20 عام وقامت بجمعنا وانشأت لنا مدرسة بمنزلها لتعليمنا صناعة الخزف والفخار ومنحنا وبعدها اتفقت معنا علي منحنا مقابل مادي للمنتجات وكانت تتعمد خلال تعليمنا ان تغرس بداخلنا قيم ومبادئ الحب والتراحم بيننا والاعتماد علي أنفسنا وذلك من خلال النقاش معنا طول الوقت

ويضيف الجمال، بدأ كل منا يفكر في الاستقلال بذاته وعمل ورشة خاصة ساندتما ووقفت بجوارنا واتفقت لنا مع أصحاب الأماكن التي تشتري منها المواد الخام بالقاهرة كما ساعدتنا في اقامة معارض عالمية بالعديد من الدول.

ويستكمل حديثه، أن صناعة الخزف والفخار سهلة لمن يحبها ولكنها من أصعب الحرف اليدوية لمن لا يحبها، وعن مراحل التصنيع لفت حكيم إلى أنهم يقومون بشراء "الطين الأسواني" من مصر القديمة ويتم وضعها في أحواض مياه لفترة تتراوح من 7 الي 20 يوما وتستخرج ويتم وضعها على قماش حتى تجف وبعد ذلك يتم جردها والعمل بها.

وأشار حكيم الي أن ورشته أصبحت إحدي أكبر ورش التصنيع بقرية تونس وأصبح يقصده الأجانب الذين يزورون القرية ومن يشتري منتجاته مرة يعود إليه مرة أخري في زيارته التالية للفيوم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 476 من النزلاء المحكوم عليهم