زينب في دعوى تطليق: ضربني هو وأمه لما عرفوا إني حامل في بنت

لم تتخيل زينب أن حياتها ستحول إلى جحيم بسبب حملها في فتاة ويقوم زوجها ووالدته بالتعدى عليها بالضرب وهي في الشهر الخامس حتى أجهضت الطفلة، مما جعلها تقف على أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر من زوجها بعد عام من الزواج مبررة استحالة العشرة معه، بعد أن قتل الجنين داخل بطنها.

عام من الزواج

قالت الزوجة فى مستهل حديثها": تقبلت الزواج منه وعشت داخل منزل أسرته وأوقوم بخدمة والدته بطيب خاطر لم اشعر بالملل رغم متطلباتها الكثيرة، ولكنى وضعتها بمنزلة والدتى،وتحملت كل شئ منها ومن زوجى وعصبيته المفرطة ظنا منى أنهما يبادلون شعور الحب، حتى حملت بعد 5 شهور من الزواج وكنت سعيدة جدا، ولكني فوجئت بهما يقول لي" متفرحيش أوي لما تعرفي فيكى ايه مش يمكن بنت"، ووجدت زوجي ملامحة تغيرت ويقول "ربنا يستر دا لو بنت هموتها".

اقرأ أيضا: منال تطلب الخلع: "10 سنين جوزي ضيف شرف.. وجوده زي عدمه"

ضربونى وأجهضونى

وتابعت زينب لـ "أهل مصر": "كنت أظن أنهما يقولوا ذلك مزاحا، ولكن فؤجت عندما اخبرتهم وأنا فى الشهر الخامس أنها طفلة، فتعدو عليّ بالضرب في بطنى بأشد الضربات حتى نزفت، فلم أشعر بنفسي إلا وأنا فى منزل أهلي وأخبروني أني أجهضت الطفلة، وأصابتنى حالة من الإنهيار العصبي حتى استرجعت صحتي وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض فلم أجد أمامي سوى الذهاب لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق للضرر ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.