اعلان
اعلان

خالد سعد مدير عام بريليانس مصر:120 مليون دولار استثمارات توسعية للشركة في السوق المصري 2020.. "V7" و"V3" وميكروباص جامبين أبرز طرازات الشركة في 2020

كتب : مي طارق

شهد سوق السيارات خلال السنوات الماضية منذ قرار تحرير سعر الصرف حالة من الاضطراب، نظرًا للعديد من القرارات الاقتصادية الصعبة التي اتخذتها الحكومة المصرية، ولكن خلال الفترة الأشهر الماضية بدأ الوضع في التحسن، وهو ما يكشف عنه خالد سعد، مدير عام بريليانس مصر، والمدير التنفيذي لرابطة مصنعي السيارات، في حوار خاص مع «أهل مصر»، بجانب حديثه عن أبرز التحديات التي تواجه الصناعة المحلية في مصر، بالإضافة لإعلانه عن الخطة المستقبلية شركة «بريليانس مصر»، وأحدث طرازها لـ2020، وهو ما نستعرضها في نص الحوار التالي:

في البداية.. كيف تري حالة سوق السيارات في 2019؟

سوق السيارات مر بالعديد من الصعوبات منذ بداية العام الجاري، خصوصًا بعد تطبيق الصفر الجمركي، حيث توقع بعض العملاء أن الانخفاض سيطبق على قيمة السيارة، ولكن كان الأمر يختلف تمامًا، لأن تلك النسبة تقتصر على قيمة جمرك السيارة، وهذا حدث حالة من التذبذب مع بعض حملات المقاطعة أدي إلى تأجيل اتخاذ قرار الشراء لدي بعض المستهلكين.

هل تعتقد أن قرار البنك المركزي خفض سعر الفائدة جاء في صالح قطاع السيارات؟

بالفعل جاء قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة 1% لصالح قطاع السيارات خلال المرحلة الحالية، عن طريق تقديم التسهيلات للعملاء في الحصول على قروض أو نظام للتقسيط عبر البنوك بنسب فائدة أقل، بعدما كان نسبة القروض قد وصلت إلى 18% سابقًا، حيث ينقسم العملاء إلى جزئين، وهما الجزء النقدي، والذي يمثل 30%، وجزء الائتمان أو التمويل، والذي يمثل 70% من مستهلكي سوق السيارات الذين يعتمدون على البنوك أثناء اتخاذ قرار الشراء، وهو الأمر الذي يدعم حركة سوق السيارات المصري.

صناعة السيارات تحتاج روشتة تواجدها داخل مصر خلال الفترة المقبلة؟

سوق السيارات المصري من الأسواق غير الجاذبة لبعض المستثمرين فيما يخص التصنيع، لذلك يتوجب توفير كافة سبل الدعم لهم عن طريق إزالة كافة التحديات التي تواجه المصنعين في مصر، والتي تشتمل وجود الحافز الجمركي لمكونات السيارات المحلية مقارنة بالسيارات الأوربية، بجانب العمل زيادة الاستثمارات داخل الدولة، لكي تساعد المستثمرين على إقامة صناعة كاملة، ما يتطلب الاحتياج لسوق قوي، والإمكانيات الحالية غير كافية، لذلك لابد من التوجه للاستثمار في أسواق أفريقيا والشرق الأوسط لتصدير السيارات للخارج لتوفير العملة الصعبة من أجل جذب العديد من الاستثمارات لدعم الصناعة المحلية، بجانب الاهتمام بصناعة السيارات الكهربائية، لأن البطارية تمثل 60% من السيارات والذي يجعلها أكثر سهولة في تصنيع، ما يجذب شركات كبرى عالمية في تصنيع داخل مصر.

ماذا عن الخطة المستقبلية لشركة «بريليانس مصر» لـ2020؟

يوجد لدينا خطة مستقبلية طموحة لتصنيع سيارات «بريليانس» في مصر بالتعاون مع مجموعة بافاريا للسيارات، بجانب تدشين مصنع لزيادة الإنتاج التصنيع المحلي، من أجل التوسع للسوق الإفريقي والشرق الأوسط، والعمل على تقديم كافة متطلبات العملاء، حيث تم الحصول بالموافقة من الصين على أن تكون مصر مركز رئيسي لتصدير السيارات لكافة الدول الأوربية، عبر عدد من الموديلات التي يتم تقديمها «V7»، والتي تعمل بمحرك «Bmw»، وV3»»، وميكروباص جامبين في 2020، بجانب توفير استثمارات للتوسع في خطوط الإنتاج بحوالي 120 مليون دولار.

هل هناك تطبيق لمعايير المواصفات القياسية العالمية للتصنيع المحلي في مصر؟

يوجد حالة من عدم التطبيق الجيد للمواصفات القياسية الدولية، حيث يتم تطبيق 10 مواصفات قياسية فقط من أصل 130 مواصفة.

كيف تري مستقبل السيارات الكهربائية في مصر؟

أصبح العالم كله يتوجه نحو استخدام السيارات الكهربائية، لذلك تحاول الدولة دعم انتشار السيارات الكهربائية خلال المرحلة المقبلة عن طريق توفير البنية التحتية لها، لكي يسود استخدام السيارات الكهربائية في 2030، وينعدم وجود سيارات الوقود في فى عام 2050.

كم يبلغ حجم مبيعات السيارات وخطوط الإنتاج التصنيع المحلي للسيارات في مصر؟

بلغ حجم مبيعات 90 ألف سيارة حتى الآن، ومن المتوقع إغلاق السنة على 190 ألف سيارة، فيما يبلغ حجم خطوط الإنتاج التصنيع المحلي حوالي 19 مصنع، والذي يؤدي بدوره لإنتاج 100 ألف سيارة سنويًا، حيث يساعد التصنيع المحلي في تخفيض التكلفة الإنتاجية للسيارات بنسبة 20%.

مدي توافر العمالة المدربة لتصنيع السيارات داخل مصر؟

يوجد العديد من المهندسين والفنيين المصريين من أكفء المصنعين في قطاع السيارات في العالم، والذي يشتغلون في المصانع العالمية، ما ينقصنا في التصنيع في مصر، وجود سوق جاذب للمستثمرين وحافز لتصنيع السيارات، بجانب ضرورة وجود خطة إنتاجية جيدة يتم تفعيلها على أرض الواقع.

ما تأثير عودة مرسيدس إلى السوق المصري بعد حالة الاستئناف؟

جاء عودة مرسيدس للسوق المصري لتكون أكبر دليل لتحسن الوضع الاستثماري بالداخل، والاهتمام بدعم الصناعة وتعميق الإنتاج المحلى، لتشجيع الشركات العالمية الكبرى للاستثمار في القطاع.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لأول مرة.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى يجتمعون اليوم مع نتنياهو