دعا المشاركون في ورشة العمل التي نظمتها الشركة المصرية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات "اكت"، بالتعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ إلى ضرورة تمكين المرأة المصرية من المناصب القيادية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة في شركات القطاع الخاص المحلية.
وزير المالية: نظام التأمين الصحي الشامل يعد بمثابة أمان للأسر المصرية
شارك في ورشة العمل عدد من قيادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنهم الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI التابع لوزارة الاتصالات، والمهندسة ريم أسعد، العضو المنتدب لشركة راية لمراكز الاتصالات، والمهندسة منال أمين، رئيس شركة ارابيز، وهيلد جارد فوجلمن، المديرة الإقليمية للبرنامج التابع للوكالة الالمانية، وعدد من ممثلي المجتمع المدني والخبراء والأكاديميين.
وأكد المهندس محمد أبو الليل، المدير العام لشركة "اكت" أن الشركة بدأت منذ مطلع العام الحالي في استراتيجية طموحه تستهدف زيادة تمثيل المرأة في الشركة من خلال بروتوكول تعاون تم توقيعه مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، مشيرا إلى ضرورة سد الفجوة بين الذكور والإناث في سوق العمل من خلال توفير فرصة عمل مماثلة لهن خاصة في ظل المجهودات والمبادرات المبذولة في هذا الصدد لتقليص الفجوة بين الرجل والمرأة في سوق العمل.
وأخذت "اكت" زمام المبادرة لتقتدي بها باقي الشركات سواء المحلية أو العالمية العاملة في مصر حيث ارتفعت معدلات البطالة بين الإناث خلال الربع الثاني من العام الحالي وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ليصل إلى 22.4٪ من إجمالى الإناث فى قوة العمل، بينما كان 18.9٪ في الربع الأول من عام 2019 مقابل 21.2 ٪ في الربع المماثل من العام السابق.
من جانبها شددت دينا أبو اليزيد رئيس قطاع أعمال العمليات بشركة اكت انترناشونال على ضرورة تعزيز دور المرأة المصرية في سوق العمل خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال إتاحة الفرصة لهن لاظهار المهارات العملية والعلمية في العمل، والسعي قُدما على سد الفجوة في سوق العمل، خاصة أن هناك 44% منهن يدرسن في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعمل منهن 26% فقط وفقا للبنك الدولي، مشيرة إلى أن تمثيل المرأة في شركة اكت وصل اليوم لـ 21% من اجمالي عدد الموظفين، مؤكدة على ضرورة العمل على دعمهن في تولي المناصب القيادية وتعزيز دورهن ومساهمتهن في سوق العمل.
وأضافت أن الهدف من ورشة العمل هو نشر الوعى بأهم التحديات التى قد تواجه المرأة فى هذا الخصوص، والتى قد تحد من الاستفادة المثلى من قدراتهن فى مجال التوظيف وريادة الأعمال وزيادة ريادة المرأة فى مجتمع الأعمال وإتاحة المزيد من الفرص لهن فى سوق العمل المصري.
وأكدت الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI أن طبيعة عمل المرأة المصرية لم يعد قاصرا على الذهاب للعمل يوميا والتقيد بالحضور والانصراف، فبفضل شبكة الإنترنت نجحت المراة المصرية في إنهاء أعمالهن من منزلها بفضل التقنيات الحديثة، مما مكن المرأة من التغلب على التحديات القائمة في مشاركتها اليومية في العمل، مشيرة إلى أن المتدربات في معهد تكنولوجيا المعلومات يتفوقن في أعدادهن على الذكور مما يؤكد على صقل مهارتهن وتدريبهن على أعلى مستوى احترافي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
