اعلان

خبيرة سوق مال تحلل أداء البورصات العربية خلال جلسة أمس

حنان رمسيس، خبيرة سوق المال

علقت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال، على أداء الاسواق العربية لجلسة الإثنين وتوقعات جلسة الثلاثاء ووضع السيولة في المملكة انتظارا للحدث الأهم وهو طرح أرامكو الذي صار وشيكا، فقد قفز سهم ديار للتطوير ليرفع بورصة دبي، وسط تعاملات هادئة في معظم أسواق الأسهم بالشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا.. انطلاق فعاليات مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية.. اليوم

وارتفع مؤشر سوق دبي 0.5% بدعم من سهم ديار الذي قفز 14.7%، مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2018، بعدما قالت شركة التطوير العقاري إن مجلس إدارتها سيقر نتائج الربع الثالث في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وزاد سهم العربية للطيران 1.5% بعدما قال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران منخفض التكلفة إن الناقلة قد تتخذ بحلول يناير قرارا بشأن طلبية لشراء ما بين 115 و120 طائرة.

وهبط مؤشر السوق السعودية 0.4%، مع تراجع سهم بنك الرياض 2.7%، ونزول سهم جبل عمر للتطوير العقاري 1.2%.

وتراجع سهم الوطنية السعودية للنقل البحري 3%، مع بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح.

ونزل المؤشر السعودي في تسع من عشر جلسات هذا الشهر، وهو ما يجعله منخفضا 3.1% منذ بداية العام. وصعد المؤشر أكثر من 20% في الأربعة أشهر الأولى من 2019 قبيل الانضمام إلى مؤشري إم.إس.سي.آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة، وهو ما ساعد على جذب مليارات الدولارات من الصناديق الخاملة.

وقالت "رمسيس": السوق تضررت منذ ذلك الحين جراء تنامي التوترات التجارية وتقلبات أسعار النفط وارتفاع المخاطر الجيوسياسية، مما جعل صناديق الاستثمار النشطة في الأسواق الناشئة تحجم عن الاستثمار في المملكة.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مستقرا، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول ذي الثقل في السوق 0.4% وهبوط سهم بنك أبوظبي التجاري 1.8%

وقد ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن المملكة العربية السعودية تسعى لبيع ما يصل إلى 3% من شركة النفط العملاقة أرامكو في البورصة المحلية بحلول شهر نوفمبر، ولكن هناك عودة للشكوك بأن الاتفاق الجزئي بين الولايات المتحدة وبكين سيلقى بآثاره السلبية وسيضغ مستثمري بورصات الخليج في مربع الحذر حيث إن التراجع الطفيف مالت إليه الاسواق العربية وذلك خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بالتزام مع اتجاه الأنظار إلى موسم النتائج الفصلية وتطورات طرح "أرامكو" عملاق النفط السعودي.

وفي نهاية جلسة أمس الاثنين تباين أداء بورصات أسواق الخليج حيث زادت بورصتي دبي وأبوظبي، فيما واصلت البورصة السعودية الهبوط للجلسة التاسعة على التوالي.

وعلى الصعيد العالمي، وبعد أن هدأت أنفاس المستثمرين بأسواق الأسهم العالمية يوم الجمعة الماضية بعد الوصول لاتفاق أولي بين واشنطن وبكين بشأن النزاع التجاري عادت الضبابية تحوم حول هذا الاتفاق مجددا حيث ظهر تقرير حديث يشير إلى أن الصين ترغب في عقد المزيد من المحادثات التجارية مع واشنطن قبل التوقيع الرسمي على الاتفاق الأولى.

ومع عودة حالة عدم اليقين بشأن الاتفاق الجزئي بين أكبر اقتصادين في العالم تأثرت بورصات مال دولية بهذا الأمر حيث أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية على انخفاض.

وعلى وقع ذلك، تراجعت أسعار النفط بنحو 2 بالمائة عند التسوية حيث أعادت الشكوك التجارية مخاوف انخفاض الطلب على الخام.

وفي وقت سابق كان بنك "مورجان ستانلي" قد أطلق تحذيرا جديدا من زيادة التعرض لأسواق الأسهم الأمريكية بعد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مشيرًا إلى أن هذا الأمر أثبت فشله بشكل ذريع قبل 10 أشهر.

وبالتزامن مع انطلاق موسم النتائج الفصلية ظهرت توقعات بنمو أرباح بنوك كبرى مدرجة بأسواق الخليج بنسبة 14 بالمائة لتصل إلى 4 مليارات دولار مقابل 3.5 مليار دولار بالربع الثالث من العام الماضي.

وأما عن السوق السعودي، فيواصل التراجع للجلسة التاسعة على التوالي حيث يشهد تراجعات متتالية في ظل انتظار المستثمرين لنتائج الشركات الكبرى وخصوصا البنوك التي حققت أداء غير مرض بالربع الثاني من العام الماضي.

وتأتي تراجعات السوق السعودي في ظل انحسار معطيات إيجابية وتراجع أسعار النفط، وربما عدم ظهور تفاصيل الاتفاق المبدئي بين الولايات المتحدة والصين لم يطمئن المستثمرين خاصة أن هناك زيادة مرتقبة في الرسوم الجمركية للواردات الصينية للولايات المتحدة ديسمبر المقبل.

وتعد الصين سوقا رئيسيا لصادرات النفط والبتروكيماويات وتباطؤ نموها يضعف الصادرات المحلية لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ومن المرجح أن يبقى السوق السعودي معرضا لتزايد حدة التراجع حيث أصبحت أكثر عرضة للضغوط البيعية في ظل مسارها الحالي الذي أخرجها من المسار التصاعدي، وعدم ظهور معطيات إيجابية.

وقد أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، عن توقيع مذكرة تفاهم مبدئية غير ملزمة مع صندوق الاستثمار الروسي المباشر ومجموعة أي اس ان.

وأوضحت الشركة، في بيان على "تداول"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الاتفاقية تعد خطوة تمهيدية لاستكشاف أُطر التعاون بين الأطراف الثلاثة، من خلال دراسة إنشاء وتشغيل مصنع للميثانول، بمنطقة آمور، في روسيا. وأشارت إلى أن الطاقة الإنتاجية المتوقعة للمصنع تصل إلى نحو مليوني طن سنويًا.

كما نوهت الشركة بأن هذه المذكرة تأتي في إطار استراتيجية (سابك) لتحقيق التنويع الجغرافي لعملياتها، والسعي لاكتشاف فرص استثمارية جديدة، وتمكينها من تعزيز مركزها في الأسواق العالمية. وبينت الشركة أن مدة المذكرة 12 شهرًا من تاريخ التوقيع، الذي تم أمس الاثنين 14 أكتوبر، قابلة للتمديد. وأكدت أنه لا أثر ماليا بالوقت الحالي، ولا توجد أطراف ذات علاقة بهذه الاتفاقية.

وشهد المنتدى السعودي الروسي، أمس الاثنين بالرياض، توقيع 17 مذكرة تفاهم بين جهات سعودية وروسية. ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى المملكة العربية السعودية أمس الاثنين في زيارة رسمية.

اما عن وضع السيولة في المملكة استعدادا لطرح أرامكو بلغت نسبة القروض إلى الودائع لدى المصارف العاملة في السعودية بنهاية شهرأغسطس الماضي، 78.2%، مقابل 79.2% بنهاية يوليو الذي سبقه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً