اعلان
اعلان

حقيقة تحامل فيلم بين بحرين على الرجل

يثير فيلم بين بحرين المقرر إطلاقه في دور العرض المصرية ابتداءً

من 16 أكتوبر الحالي، العديد من التساؤلات وعلى رأسها "هل الفيلم يتخذ الاتجاه

النسوي المتحامل على الرجل بشكل متطرف قد يصل لدرجة الاضطهاد الذي تعاني منه المرأة

نفسها؟

 

قد تبدو للوهلة الأولى الإجابة على هذا السؤال بنعم، ولكن النقاط

التالية تشرح الفارق بين وضع المرأة والرجل في المجتمع:

 

الأبطال من النساء

 

معظم أبطال الفيلم من النساء، لكنهن نساء تنتمين إلى شريحة من

المجتمع يعاني فيها الرجل والمرأة على حد سواء من العديد من المشاكل مثل الفقر والجهل

ونقص الكثير من الوسائل الخدمية. لكن المرأة وحدها هي من تتحمل العبء الأكبر من تبعات

هذه المشاكل.

 

أشياء لا يد للمرأة فيها

 

تشترك النساء جميعاً، إلا ما ندر، في هذه المجتمعات العشوائية

المنغلقة في مصير واحد ليس لإحداهن يد فيه، بداية من يوم ولادتها لتجد نفسها مرفوضة

لكونها أنثى وليست ذكراً، مروراً بطفولتها التي يتم انتهاكها بالختان، ثم الزواج المبكر،

وبالتالي الحرمان من التعليم والعمل.

 

نظرة خاصة للرجل

 

النتيجة المنطقية للتمييز بين الرجل والمرأة في مثل هذه البيئة العشوائية، هي سيطرة النزعة الذكورية، وهو ما يؤكده الفيلم، لكنه على صعيد آخر يقدم النموذج المعتدل للرجل والمتمثل في الأب الذي يسمح لابنته باستكمال تعليمها حتى أصبحت طبيبة، وهو أيضاً الزوج الداعم لزوجته العاملة طوال حياتهما معاً قبل وفاتها. ليس كل رجل دين جاهل وهو ما أكده الفيلم من خلال شخصية خريج الأزهر المتعلم في مقابل الشيخ الجاهل مدعي العلم. وهو شخصية معتدلة ومنفتحة، إذ يقبل العمل مع النساء. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إسرائيل تستعد لعملية رفح.. القناة 12: نتنياهو طلب شراء 40 ألف خيمة من الصين لنقل النازحين