"تحملت سفره في الخارج وأنا فى ريعان شبابي، كان يأتى لي شهرا كل عامين أو ثلاثة بحجة أنه يُكون لنا مستقبل ولأولادنا، وكان يتركني حامل ويعود يجد الطفل يمشي على قدميه.. تحملت تربية الأطفال وسنين هجره محافظة على بيته وعرضه فى غيابه؛ ليكافئني بعد ذلك قائلا لي" انتى عجزتي ووشك كرمش وأنا هتجوز وعايز أعيش وأعوض سنين الشغل" هكذا بدأت نعمة حديثها لـ"أهل مصر" بمحكمة الأسرة بالكيت كات لرفع دعوى طلاق من زوجها بعد عشرين عاما من الزواج.
اقرأ أيضًا:بسبب مديرة.. إحالة مدير عام التحقيقات بجامعة القاهرة للمحاكمة العاجلة
٢٠ سنة غربة
تقول الزوجة فى مستهل حديثها "تزوجت منذ عشرين عاما زواج صالونات من ربيع يعمل بإحدى الدول العربية؛ وتم الزواج، ثم اتجه إلى السفر، وكنت أرضى بأقل المصروفات وأنجبت منه ٣ أطفال؛ قمت بتربيتهم لوحدي دون أن أحد يشاركني بخلاف حماتي التي كنت أخدمها، ومرت الشهور والسنين وبدأ فى شراء عقار وأراضي من الأموال التي إدخرها، وكنت فى غاية السعادة وأنا أراه ينجح ورصيده يزيد وأشعر بالفخر أنى زوجته التى ساندته طوال هذه الفترة حتى قرر أن يأتى أخيرا ليستقر فى مصر دائما".
وشك كرمش
وتحكي نعمة:"وبعد أن استقر في مصر وعمل فى العقارات فوجئت بتغير في معاملته لي ودائما ينتقض شكلى وجسدي قائلا لي" جسمك باظ وكبرتي وشك كرمش"، وطلب أن يتزوج، كنت اعتقد أنه يمزح حتى بالفعل قام بخطبة ـخرى.. فتاة فى عمر ابنته؛ فطلبت منه الطلاق ورفض وأصر على الزواج، فلم اجد أمامى سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
