شهدت الساعات الماضية ظهور منشور جاب معظم الحسابات على موقع "فيس بوك"، بتبادل التناصح على سبيل المزاح بعدم الإقدام على الزواج، تزامنًا مع المظاهرات التي يشهدها لبنان، بسبب احتمال قدوم اللبنانيات إلى مصر.
منشور فكاهي
المنشور الذي بدا فكاهيًا للوهلة الأولى، حاز على تفاعل كبير وتم تداوله على نطاق واسع حتى وسط تعليقات حافلة بالسخرية اللازعة أحيانًا، وبالتهكم المشوب ببعض الأسى في أحيان أخرى.
"اتقل تاخد حاجة نضيفة"
حساب يحمل اسم سعد الشافعي نصح بان ورلء الانتظار مكسب مضمون، حيث كتب: "محدش يجوز.. لبنان فيها ثوره وجايين علينا .. اتقل تاخد حاجه نظيفه".
وكتب حساب الكومندا فايد: "محدش يجوز لبنان والعهه وهيجوناا لاجئين".
"اصبر شوية"
وقال حساب "لحظة بلحظة": "محدش يجوز ياجماعه.. لبنان خربانه وشكلهم جاين علي مصر اصبرو شويه".
وفي حماس بالغ مرجحًا اللبنانيات على أي جنسية أخرى قال "شريف شوقي": "يا جماعة محدش يجوز اليومين دول لبنان والعه وشكلهم جاين على ام الدنيا .لا تقولى عراقى ولا سورى كل دا خيش وقش..اللبنانى وصل..بالاحضان يا لبنان".
سخرية معكوسة
على الجانب الآخر، لم ينسى البعض التهكم في جانب الشباب على بعضهم بعضًا، حيث الوصف بعدم الوسامة في أغلب المنشورات.
وفي هذا الإطار قال "أودي نادر": "محدش يجوز لبنان مولعه وشكلهم جايين.. لا وانت الشهاده لله ياكمال البنات في كل حته بتموت نفسها عليك".
مظاهرات لبنان
ويشهد لبنان مظاهرات احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية، وأفاد مراسل "العربية"، مساء أمس الجمعة، بأن حدة التظاهرات تراجعت في غالبية المناطق اللبنانية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، عادت الحياة إلى طبيعتها في معظم طرقات وسط البلد، وعملت قوى الأمن الداخلي وفرق التدخل في الجيش على تفريق المتظاهرين بشكل كامل إلى ما بعد بيت الكتائب في الصيفي، وفتحت طريق أسواق بيروت باتجاه الحمرا، وجامع الأمين باتجاه بشارة الخوري بشكل طبيعي، وأمام السراي الحكومي.
وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع وطاردت محتجين في العاصمة بيروت الجمعة إثر خروج عشرات الآلاف في أنحاء لبنان في مسيرات تطالب بإسقاط النخبة السياسية التي يقولون إنها خربت الاقتصاد وأوصلته إلى نقطة الانهيار.
وقال شهود من رويترز إن قوات الأمن وشرطة مكافحة الشغب طاردت متظاهرين في وسط بيروت وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لتفريقهم كما اعتقلت قوات الأمن بعض المحتجين في أحد الأحياء التجارية في العاصمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
