فسر سكرتير الشعبة النوعية للبقالة التموينية والمواد الغذائية فى غرفة القاهرة التجارية عماد السيد عابدين أن ظهور طوابير من المواطنين على محال البقال التموينى (٢٤ ألف بقال تموينى) شهريا يعود إلى ترصيد العديد من أصحاب البطاقات التموينية (١٩مليون بطاقة) وهي فروق صرف الخبز منذ شهر سبتمبر الماضى نتيجة توفير إستهلاك الأسر من الخبز لصالح نمو استهلاك الأرز البلدى خصوصا بعد حصاد الموسم الجديد (1.3مليون فدانا) فى ذات الفترة مما ساهم فى انخفاض مستويات أسعاره للمستهلك إلى ٦و٧ جنيها للكيلو السائب سواء الرفيع أو العريض الحبة مقابل ٩و١٠ جنيهات منتصف العام الحالى ٢٠١٩، علاوة على قيام وزارة التموين والتجارة الداخلية أمنت إحتياجات نحو ٦٧مليون فرد مقيدين على بطاقات التموين الذكية من الأرز منذ شهر يونيو الماضي بإستيراد الأرز الصينى، والهندى، والفلبينى علما أن القطاع الخاص استورد كميات من الأرز فى ذات الفترة تكفى الاستهلاك من الأرز حتى منتصف عام ٢٠٢٠.
قال عابدين أن ذلك يفيد الاقتصاد القومى من جانب توفير استنزاف العملة الصعبة وتخفيض ضغط الطلب على الدولار فى إستيراد القمح الذى تستهلك منه نحو ١٢ مليون طن سنويا لا يغطى الإنتاج المحلى منه فى أعلى إنتاجية للفدان بين ١٨ إلى ٢٠ أردب للفدان سوى ٦٥٪ من إجمالى الاستهلاك المحلى للقمح سنويا.
كيف تسهم اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية في زيادة الاستثمارات بالقارة؟
أضاف عابدين أن ذلك تزامنا مع بدء الموسم الدراسى والجامعى لموسم ٢٠١٩٢٠٢٠ لحسن الحظ والذى يزيد الطلب على (الخبز الفينو) والشامى الأبيض المجرى على حساب الخبز البلدى طبيعيا فى مثل هذا التوقيت من كل عام وفقا لأولويات إنفاق مختلف الأسر خصوصا فى ضوء تعدد أوجه المصاريف فى الموسم الدراسى والجامعى.
شدد عابدين على أن مشتريات أصحاب البطاقات التموينية بقيمة فروق صرف الخبز للفرد (١٥٠رغيف) شهريا رفع الطلب على مختلف أنواع الجبن، والحلاوة، والمربات، والنستو، والجبن المطبوخ، والأرز، والمكرونة، والزيوت، والمسلى الصناعى بجانب البقوليات والسكر علما أن غالبية المواطنين منذ يونيو الماضى لم يقبلوا على صرف الأرز التموينى المستورد خلافا للوضع الحالى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
