اعلان

في الذكرى الثانية لحادث الواحات.. "رقبة المسماري في انتظار المشنقة"

الليبي عبدالرحيم عبد الله المسماري

في 20 أكتوبر 2017؛ قامت مجموعة إرهابية يترأسهم الليبي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري بمهاجمة، قوة أمنية بالكيلو 135 بطريق الواحات بالأسلحة النارية، تسبب في استشهاد 16 شرطيًا وإصابة 13 آخرين، وقبل أن تنجح قوات الجيش في أخد الثأر قام الإرهابيون باختطاف واحتجاز النقيب محمد الحايس، بغرض التأثير على السلطات وارغامًا منهم بإبداله بأحد التكفيرين المقبوض عليهم.

جنازات عسكرية وشعبية على روح الشهداء

سادت حالة من الحزن بين أهالي قرى ومدن الجمهورية، خلال مراسم دفن شهداء أفراد الشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن خلال مداهمتهم لبؤرة إرهابية على طريق الواحات البحرية.

خطب الإرهابيين: "سننفذ شرع الله"

كشفت أقوال أحد ضباط الشرطة الناجين من الهجوم الغادر تفاصيل ما فعله الإرهابيون، وقال في تحقيقات النيابة العسكرية بالقضية رقم 160 لسنة 2018 عسكرية: "15 عنصرًا تكفيريًا طوقونا وسرقوا سلاح زملائي المصابين ومهماتهم وأجهزة اللاسلكي وتلفوناتهم المحمولة، وخطب أحدهم فيها بعدها قائلا: "سننفذ شرع الله".

الداخلية تثأر لشهداء الواحات

في 27 أكتوبر وقبل مرور أسبوع على حادث الواحات قررت الأجهزة الأمنية الثأر لشهداء الواجب بمداهمة أوكار ومعسكرات فلول خلية الواحات الإرهابية بطريق "الخارجة - أسيوط" بالقرب من الكيلو 175، وأثناء حصار المنطقة المحيطة بهم، تفاجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة، ما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران، حيث قتلت الشرطة 13 إرهابيا.

القبض على 43 متهمًا وإحالتهم للقضاء العسكري

ألقت قوات الشرطة القبض على 53 متهمًا بينهم 37 محبوسا و10 ارهابين و6 آخرين أخلى سبيلهم بتدابير احترازية، وفي 29 أكتوبر 2018، أحالت النيابة العامة على 43 متهما إلى القضاء العسكري.

اقرأ أيضا.. إحالة "المسماري" للمفتي في محاكمة حادث الواحات الإرهابي

عودة الحايس

في 31 أكتوبر 2017؛ وردت معلومات لمديرية أمن الجيزة من القوة المشتبكة مع العناصر الإرهابية تفيد بوجود النقيب محمد الحايس، بالقرب من الحدود الليبية، ونجحت القوات في تحريره وقتل خاطفيه، وتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج بعد إصابتة بطلق نارى في الساق.

شهادة النقيب "الحايس"

قال النقيب محمد الحايس، معاون مباحث في قسم ثاني أكتوبر، خلال شهادته بالتحقيقات، إنه كان ضمن قوات الشرطة المشتركة في مأمورية مداهمة الواحات البحرية لضبط الوكر الإرهابي، وبمجرد وصول القوات بين "تبتين" في الصحراء تعرضوا لإطلاق أعيرة نارية أدت لاستشهاد عد كبير من القوات وتم خطفه حتى حررته القوات.

المتهم الرئيسى.. والتدريبات داخل ليبيا

كشفت التحقيقات الخاصة بالقضية، أن المتهم الرئيسي في حادث الواحات الإرهابية القيادي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري "ليبي الجنسية " تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وبعد أن تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، تسلل الإرهابي إلى مصر وأسس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات وخطط تنظيم ارهابي على قوات الشرطة.

إحالة المسماري للمفتي

  وفي 13 أكتوبر الجارى قررت محكمة جنايات غرب العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، إحالة أوراق المتهم الليبي عبدالرحيم عبد الله المسماري إلى فضيلة المفتي، وحددت المحكمة جلسة 3 نوفمبر للنطق بالحكم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وزير المالية لـ«النواب»: الأزمات العالمية زادت الأعباء على موازنة الدولة والمواطنين