اعلان

خلع المرأة ملابسها خارج منزلها.. هذا هو حكمه وضوابطه الشرعية

كتب :

تثور بعض الحساسية عند رغبة بعض النساء خلع ملابسهن أو تغيير ملابسهن في غير منازلهن، كأن تذهب امرأة إلى بيت زميلة لها أو جارة لها أو صديقتها فتقوم في منزل الزميلة أو الجارة أو الصديقة بتغيير ملابسها، فهل يجوز شرعا لامرأة خلع ملابسها في غير بيتها ؟ وهل ينطبق هذا على الحالات التي تريد فيها المرأة خلع ملابسها في بيت أبيها أو في بيت أشقائها ؟ وما هى الضوابط الشرعية التي تحكم الحالات التي تريد فيها الزوجة خلع ملابسها خارج منزلها ؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إنه قد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول: " أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت ستر ما بينها وبين ربها".

خلع المرأة لملابسها خارج منزلها هذا هو حكمه وضوابطه الشرعية

وأشارت دار أمانة الفتوى في الإفتاء المصرية إلى أن معنى هذا الحديث ليس على ما يتوهم من ظاهر ألفاظه، وإنما هو نهيٌ عن كشف المرأة عورتها أمام الرجال الأجانب، وكنى الحديث عن ذلك بوضع ثيابها في غير بيت زوجها، أي: كشفت عورتها بحضرة من لا يحل له أن يراها، وأشارت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن ذهاب المرأة إلى بيت والديها أو أختها أو أخيها أو أي بيت آخر، وتغيير ثيابها، وجلوسها بما يجوز النظر إليه أمام النساء أو المحارم مع أمن عدم اطلاع الرجال الأجانب عليها فلا شيء فيه، ولا يعترض عليه بهذا الحديث؛ فالذي يحرم على المرأة هو كشف ما يجب عليها ستره، والواجب عليها ستره أمام الرجال الأجانب عنها هو جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً