اعلان

في عيد ميلاد عمدة الدراما المصرية.. ملخص مشوار صلاح السعدني الفني الذي إنتهى بالقاصرات بسبب المرض

كتب : منى رجب

يصادف اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد النجم الكبير صلاح السعدني، الذي ولد في 23 أكتوبر عام 1943، عمدة الدراما المصرية اللقب الذي لم يحصل عليه من فراغ، فهو واحد من أهم النجوم الذين جسدوا الشخصيات في الدراما بطريقة رائعة، فمن منا ينسى العمدة "سليمان غانم" في مسلسل ليالي الحلمية.

اقرأ أيضا.. أحمد صلاح السعدني في عيد ميلاد والده: "كل سنه وانت طيب يا عمده"

ولد صلاح السعدني في كفر القرينين بمحافظة المنوفية، هو شقيق الكاتب الساخر محمود السعدني، ونجله الفنان أحمد السعدني، تخرج من كلية الزراع، عشق التمثيل منذ الصغر، وخلال المرحلة الجامعية تعرف على صديق عمره ورفيق دربه الزعيم عادل أمام، الذي شجعه كثيرا على الوقوف على خشبة المسرح، وشارك في عدد كبير من العروض المسرحية بالجامعة.

بدايته الفنية الحقيقية كانت فى مسلسل "الرحيل" الذي شارك فيه، ثم فى السبعينيات شارك فى عدد من الأعمال السينمائية المهمة، وجد لنفسه مكانا كبيرا بين عمالقه الفن عندما قدم شخصية علوانى فى فيلم "الأرض"، وشارك فى فيلم" الرصاصة لا تزال فى جيبى"، "مدرستى الحسناء"، وغيرها من الأعمال الناجحة.

تعثرت مسيرة "السعدني" في منتصف السبعينيات بعدما لمع فى التمثيل، وذلك بسبب خلاف شقيقه الكاتب الساخر مع الرئيس السادات، وأدى ذلك إلى حظر عمله فى أى أعمال فنية بالتليفزيون المصرى، لذلك اتجه للتمثيل فى مسلسلات من إنتاج عمان ودبى. 

في الثمانينيات عاد "السعدني" توهج "عمدة الدراما المصرية"، خاصة بعدما رشحه المخرج إسماعيل عبدالحافظ للمشاركة في بطولة مسلسل "ليالي الحلمية"، حيث جسد في أجزائه الـ 5 شخصية "سليمان غانم"، العمدة المحب لوطنه والساخر من كل شيء حوله، وكذلك قدم عدد من الأدوار الفنية الأخرى الهامة التي حققت نجاح كبير في مشواره الفني، كتاجر المخدرات الذي فقد نجله وحفيده، من خلال مسلسل "الباطنية" أمام النجمة غادة عبد الرازق، إلى جانب أدواره في (عمارة يعقوبيان، الأصدقاء، حارة الزعفراني، والناس في كفر عسكر، وأبنائي الأعزاء، وأرابيسك وعدى النهار).

أما في عالم السينما لم يحالفه الحظ كثيرًا، فقدم عدد قليل من الأفلام السينمائية من بينها (الرصاصة لا تزال في جيبي، الغول، المحترفون، جبروت امرأة، لعدم كفاية الأدلة).

ويعد اخر أعمال "السعدني" الفنية، مسلسل "القاصرات" في 2013، ليتعرض بعدها لوعكة صحية أجبرته على الابتعاد عن التمثيل، مكتفيا بما حققه من نجاحات وما قدمه من أعمال تخلد اسمه في سجل الفن العربي لقرون كثيرة.

الجدير بالذكر انه بعد كل ما قدمه من هذا العطاء الكبير لم يتم تكريم العمدة فى أى مهرجان فنى، لكن تم تكريمه فى مهرجان نجم العرب نهاية العام الماضيبناء على طلب من الجمهور المصري والعربي، وتسلم الجائزة نجله الفنان أحمد السعدني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب تركيا