اعلان

زمن الخلع انتهى.. تعديل تشريعي يصدم النساء.. المرأة تخلع زوجها في حالة العجز الجنسي فقط.. برلماني: تعديل قانون الأحوال الشخصية هدفه الحفاظ على الأسرة.. مبروك عطية: غير صحيح شرعا

صورة أرشيفية

تعددت القوانين المقترحة من قبل مجلس النواب لتعديل قانون الأحوال الشخصية الحالي حتى أقر النائب عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب مجموعة من التعديلات على قانون الأحوال الشخصية، أثارت الجدل بين النساء بخصوص التعديل على اقتصار حالات الخلع على العجز الجنسي لدى الزوج أو اختفائه أو غياب لمدة لا تقل عن عامين أو سجنه أو الخيانة.

أكد مخاليف، أن إدخال تعديلات على حالات الخلع هو الحفاظ على الأسرة المصرية، ولاسيما بعد أن تحول الخلع إلى موضة لدى بعض السيدات اللاتي يلجأن له في حالات تافهة، وما أكثرها داخل المحاكم.

باحثة في شئون المرأة: الدولة سوف ترفض هذا المقترح

تقول أميرة محمد الباحثة في شئون المرأة أن مقترح إلغاء الخلع إلا في حالة العجز الجنسي، لم يتم الموافقة عليه، لأن المرأة تلجأ إلى الخلع لسرعة الفصل فيه ولم توجد مشقة في إثبات الضرر الواقع عليها من زوجها تفتدي نفسها وهذا شرعا يسمى "العدول للافتداء ومنهي عنه"، وأحيانا بعض الأزواج يقوموا بالتعدي على الزوجة ويجعلها تبغض الحياة الزوجية حتى تطلب الخلع خوفا من أن يطلقها وتطالب بحقوقها.

وأضافت أن كثيرا ما تقدم البعض بمقترحات لإلغاء قانون الخلع ولكن الدولة لا تنفذ هذه القرارات خوفا على مصلحة الزوجة وعدم إهدار حقها ويكون لها الحق في اختيار استمرار الحياة الزوجية من عدمها

أريد حلا: نشدد على رفض هذا المقترح لأنه انحياز للرجال على حساب المرأة"

يقول محسن السبع المستشار القانوني لحملة « أريد حلا» إن مقترح النائب عاطف مخاليف باقتصار الخلع على حالة العجز الجنسي فقط هو اقتراح فقد جانب التوفيق والصواب وذلك لأن العجز الجنسي يعد سبب للطلاق للضرر مما يترتب الحفاظ على حقوق المطلقة الشرعية المترتبة علي هذا الطلاق، وأن هذا المقترح يفقد الخلع هدفه الشرعي والقانوني حيث إن الخلع شرع لحالات استحالة العشرة واستحكام النفور بين الزوجين نتيجة لكراهة الزوجة الاستمرار في هذا الزواج وهو أمر نفسي يتعلق بعدم التوافق النفسي والروحي مما ترتب عليه إلزامها برد مقدم الصداق والشبكة وكل ما دفعه لإتمام الزواج، في حين أن العجز الجنسي يعد سببا شرعيا للطلاق للضرر إذا كان العجز حدث بعد الزواج ويعد سببا لفسخ عقد الزواج إذا كان العجز موجودا قبل إبرام عقد الزواج للغش.

مبروك عطية: اقتصار حالات الخلع على الضعف الجنسي غير صحيح شرعا

أوضح مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن اقتصار حالات الخلع على الضعف الجنسي غير صحيح شرعا، وأن هناك أسباب أخرى أن تدفع الزوجة إلى طلب الخلع مثل المعاملة السيئة أو الاعتداء عليها.

حركة كريستيان للأقباط الأرثوذكس: يمكن أن تستمر الحياة مع العجز الجنسي ولكن لا يمكن مع الضرب والخيانة"

يقول المهندس نادر صبحي مؤسس حركة كريستيان للأقباط الأرثوذكس، إن اقتراح هذا يلغي حديث شريف من السنة النبوية استندت إليه مادة الخلع في القانون ، كما أن الحياة الزوجية يمكن أن تستمر رغم العجز الجنسي ولكنها مستحيل تستمر مع الضرب والعنف وإدمان الزوج وخيانته.

مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة: لابد من تحرير علاقة الزوجية من القيود

قالت هبة عادل، محامية رئيس مجلس أمناء مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة، إن هذا مخالف الخلع الشرعي وهو المخالعة لمجرد البغض، وأن كان الأمر كذلك فلابد من تحرير علاقة الزوجية من القيود ويكون للمرأة تطليق نفسها مثل الرجل تماما إذا ما أراد انفصام العلاقة الزوجية فيما بينهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً