تشهد المنطقة حالة من التوترات الكبيرة، وذلك عقب الإعلان التركي للحرب على شمال سوريا، ووجود احتياجات في لبنان الشقيقة، وهو الأمر الذي أقلق العديد من محللي وخبراء أسواق المال المصري، متوقعين حذر الأجانب من تلك الأحداث مع البطئ باتخاذ قرار شراء الأسهم أو بيعها، وهو ما نستعرضها خلال التالي:
من جانبه قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال، إن الأحداث الأخيرة فى الوطن العربى بشكل عام ومصر بصفة خاصة أظهر حالة من الترقب الشديد والحيطة والحذر لدي المستثمرين الأجانب للأسواق بشكل عام، موضحًا أن تلك الأحداث والتوترات لن تكون أسواء من الذى حدث في الأسواق منذ 2011.
وأوضح «نبيل» في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن الدعوات الأخيرة للمظاهرات أظهرت حالة من الترقب لدي المستثمريين الأجانب داخل الأسواق المالية، مؤكدًا أن المشاكل الحادثة بتركيا ستعمل على إخراجها من منافسة الأسواق الناشئة حتى لو بشكل مؤقت، ما يعطي قدرة للسوق المصري للعمل على مزيد من المنافسة.
وقال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، إن البورصه المصريه لن تتأثر بأي توترات تحدث في كلا من لبنان وتركيا، نظرًا لعدم ارتباط كلتا الدولتين بأي استثمارات أو شراكات مع الحكومة المصرية، مشيرًا إلي وجود تأثيرات علي البورصة المصرية في حاله وجود ترابط وشراكه مع تلك الدول من الناحية الاقتصادية والعسكرية، مثال (مصر والسعوديه ) فأي توترات تحدث في السعودية بالفعل سوف تؤثر علي البورصة المصرية، ويحدث بها انخفاضات، وهذا ما حدث مسبقًا.
وقال إيهاب يعقوب، خبير أسواق المال، إنه نظرًا للتوترات الحادثه فى المنطقة من أحداث سياسية في لبنان وحرب تركيا، واشتعال الصراع الصينى الأمريكى من جديد أتوقع معاودة الاتجاه العرضى لأداء البورصة.
وأشار «يعقوب»، إلي أن القطاع العقارى يشهد حالة من الانتعاش، عقب خفض أسعار المحروقات والصناعات المعاونه له كالحديد، بجانب الاستفادة من سيولة ودائع قناة السويس، متوقعًا أداءًا جديدًا للقطاع.
وأضاف «الخبير المالي»، أنه من المتوقع مواصلة الأداء الجيد لبعض الأسهم، وليست توصية بالبيع أو الشراء، والتي من بينها «ليفت سلاب، أسيك، مدينة نصر، ومصر الجديده للإسكان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
