اعلان

لماذا تختلف مقادير الزمان في القرآن الكريم وهل الزمن هو البعد الرابع للأجسام ؟

يقول المولى سبحانه وتعالي في سورة السجدة : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ، ويقول المولى في سورة المعراج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، فما معنى الاختلاف في مواقيت الزمن في القرآن الكريم ؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إن اختلاف المقادير الزمانية في كتاب الله تعالى راجع إلى هذا المعنى أيضا وهو ما يمكن أن يعبر عنه بالنسبية التي تجعل من الزمن إحداثيا رابعا؛ كما في نحو قوله تعالى: " وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون " .

اقرأ ايضا .. السفر للمستقبل هل يتناقض مع أحكام القرآن الكريم وما هو حكمه الشرعي ؟

لماذا تختلف مقادير الزمان في القرآن الكريم وهل الزمن هو البعد الرابع للأجسام ؟

ولكن مع ذلك فقد ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أن هذا لا ينافي بحال من الأحوال وجود ذلك اليوم الاخر الذي تحدث الله عنه في كتبه وعلى ألسنة رسله جميعا، وأن هذا اليوم سيقوم الناس فيه ويحشرون جميعا لله رب العالمين، وهذا يقتضي أن ذلك اليوم سيعيشه كل الناس؛ لأن خالق النسبية والزمان والمكان قادر على توحيد كل المفاهيم الزمنية وضبطها على يوم القيامة وفي أي وقت يريده، وهو ما أتفق عليه جمهور من العلماء الذين ذهبوا إلى أنه وإذا كان الناس يقيسون ما يعدهم الله به بمقياس أيامهم المعهودة؛ فإن الله - تعالى - يذكِّرهم بأنه - تعالى - يقيس الأمور بأيام هي أطول من أيامهم بكثير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً