اعلان

طبيبة بدرجة فنان.. مروة تعلمت الصيدلة وعشقت فن الرسم بالمنوفية

«حلمت به منذ صغري ولم أتركه يذهب بعيدًا عني تمكنتُ من مهنة أخرى وتعليم حلمت به منذ صغري ولم أبتعد عنه طوال حياتي لأنه فن الجمال»، بهذه الكلمات بدأت مروة مرعي، خريجة كلية الصيدلة كلامها.

فتقول، أقيم بقرية شمنديل التابعة لمدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، تمسكتُ بحلمي منذ صغري، وعشقي الرسم منذ أن كنت في الخامسة من عمري وكنت كثيرة البحث عن الرسومات ونقلها بـ "السم" الواحد أو تكبيرها وتصغيرها على حسب ما أريد ثم تمكنتُ في المرحلة الإعدادية من الرسم بالصورة الجيدة.

ولكن جاءت الثانوية العامة وتوقفتُ عن الرسم لألتحق بكلية الفنون الجميلة ولكن كانت رغبة الأهل فوق رغبتي تمامًا لأدرس بكلية الصيدلة ولكن لم أترك حلمي عندما التحقت بالصيدلة بل أخذت أحققه رويدًا رويدًا، والتحقت بأنشطة الفن بالكلية لأتمكن من إظهار لوحاتي للنور، لأصل للاحتراف الآن.

وتشير مروة، كنت أسعى لدخول كلية الفنون الجميلة، ولكن تفوقت في الثانوية العاملة لأدخل كلية الصيدلة لأصبح "دكتورة بدرجة فنان"، وتضيف، الرسم بالنسبة لي هو الهروب من الواقع فعندما أمسك فرشاة الرسم أنتقل لعالم آخر مليء بالراحة النفسية.

وتقول مروة، بدأت رحلتي بعد اشتراكي بمعرض الفن بمحافظة المنوفية والذي افتتح بمركز الإبداع بشبين الكوم لعرض الأعمال الفنية "لوحات - هاند ميد"، ونشر الأعمال الفنية في محافظات مصر تحت رعاية محافظ المنوفية ونقيب الفلاحين، ولم أكن أتوقع أن يعجب الجميع بلوحاتي وخاصة فناني محافظة المنوفية.

وفي النهاية تشير مروة، أنني لم أكن الوحيدة بالمعرض بل كان هناك العديد من فناني مصر في العديد من المجالات كـ "التصوير الزيتي - الرسم بكل خاماته - التصوير الفوتوغرافي - النحت - الخزف - الكولاج - فن الخط -الزجاج المعشق - النسيج - التشكيل بالفراغ - الهاند ميد - الاكسسوارات - الكروشية - الاسترنج أرت - الرسم على الزجاج - أعمال الجلد - الحرق على الخشب".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً