اعلان
اعلان

خبير أسواق مال: التعويم أفاد المستثمر الأجنبي وليس المصري.. وهكذا تأثرت البورصة بالقرار

صورة أرشيفية

قال مايكل ممدوح نجيب المحلل الفني، وخبير أسواق المال، إن قرار محافظ البنك المركزي بتعويم سعر الصرف في نوفمبر 2016، الذي يتزامن اليوم في ذكراه الثالثة، لم يربح منه معظم المستثمرون المصريون أو يعوضوا خسائرهم بعد التعويم، مشيرًا إلى أن ما حدث هو ارتفاع المؤشر الرئيسي ليعادل سعر الدولار بالأسهم القيادية التي يمتلك معظمها الأجانب والمؤسسات، لتقود قلة من الأسهم مؤشر البورصة لقمته بالقرب من 18400.

أضاف في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن ارتفاع المؤشر لمن يستمر طويلا حيث دخل في تصحيح عنيف وصولا لمستويات 12000 نقطة، لافتًا أن عامي 2018 و 2019 تكبد المستثمر خسائر فادحة في أسهمه التي لم تعوض من خسائرها إلا القليل بعد التعويم .

محطات البورصة بعد التعويم

- شراء الاجانب المكثف فور الاعلان عن التعويم لمعادلة اسعار الاسهم ومحاولة عمل متوسطات سعرية علي سعر الدولار الجديد.

- قادت موجة الشراء الأسهم الأكثر وزن نسبي في المؤشر لقمته عند 18400 .

- بعد ارتفاع دام لمدة عامين من 2016 : 2018 دخلت البورصة تصحيح عنيف كان المتأثر الاكبر فيها الاسهم الصغيرة والمتوسطة أو اسهم الافراد التي لم تصعد إلا القليل .

- دخلت البورصة مع التصحيح في انهيار للقيمة السوقية وانخفاض السيولة واحجام التداول لقيم متدنية .

وأكد خبير أسواق المال، أن التعويم لم يحقق للمستثمرين ما توقعوه خاصة، لو نظرنا لنفس الدول التي حدث فيها تعويم وتضاعفت أسعار أسهمها عدة مرات، وكان من المفروض وجود خطة تسويقية محكمة للترويج للبورصة داخليًا وخارجيًا .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً