اعلان

ميلشيات موالية لإيران تخطف المتظاهرين وطهران توقف الحج للعتبات الشيعية (فيديو)

دخل الحراك في العراق مرحلة جديدة من الفوضى بعد أن قامت ميلشيات محسوبة على إيران باختطاف مواطنين عراقيين من ميادين التظاهرة وتغيبهم قسريا في أماكن احتجاز تتبع هذه الميلشيات بدون أن تتصدى لهم قوات الجيش العراقي. واحتجاجا على اختطاف الميلشيات الموالية لإيران دشن مواطنون عراقيون هشتاج #ما_في_وطن_ما_في_دوام، وأعلن المغردون أنهم لن يواظبوا على الدوام في العمل طالما استمرت عمليات اختطاف المواطنين من ميادين التظاهر في العراق، واتهم المغردون الميلشيات المسلحة الموالية لإيران بالسعى لتقويض الدولة العراقية تمهيدا لسيطرة إيران على مقدرات العراق. وطالب العراقيون الحكومة العراقية بوضع نهاية لما تشهده ميادين التظاهر في العراق من عمليات اختطاف واختفاء قسري للمتظاهرين السلميين.

اقرأ ايضا .. تقرير بالفيديو يكشف تفاصيل عن الرجل الذي أوقع بالبغدادي.. وأسرار صادمة عن حياة أخطر إرهابي في العالم

ومن ناحية أخرى نقل التلفزيون الإيراني عن مصدر في بعثة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، أن "الأمن غير متوفر في الوقت الراهن لحضور الزوار الإيرانيين" إلى العراق. وذكر المصدر، حسب التلفزيون، أن "منظمة الحج الإيرانية طلبت من جميع المكاتب إيقاف إيفاد مواكب الزوار إلى العتبات المقدسة في العراق حتى إشعار آخر".ويتردد مئات الآلاف من الزوار الإيرانيين على المراقد والمزارات والعتبات الشيعية المنتشرة في أرجاء العراق، إضافة إلى السياحة والتجول في الأسواق التاريخية المحيطة بها.

على صعيد متصل قال مصدر أمني في عمليات العاصمة العراقية بغداد بإعادة فتح أغلب شوارع العاصمة التي أغلقت، صباح الأحد، بعد انسحاب المتظاهرين. وأكد المصدر أن القوات الأمنية أزالت الحواجز التي وضعها المتظاهرون، وأعادت فتح الطرق بعد انسحاب المتظاهرين. وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن مصدر أمني، الأحد، في وقت سابق، أن المتظاهرين قطعوا أغلب شوارع بغداد، وسط دعوات لعصيان مدني عام . ونقلت السومرية نيوز عن مصادر أمنية قولهم إن متظاهرين قطعوا، صباح الأحد، أغلب شوارع بغداد، خصوصا الطرق الواقعة غرب بغداد، وذلك لشل حركة التنقل. كما أوضح أن أبرز الطرق التي تم قطعها هي، سريع الشعلة، جسر البنوك، جسر منطقة الشعب، جسر شركة سومو، طريق البلديات باتجاه منطقة زيونة وملعب الشعب، إضافة إلى مخارج مدينة الصدر، وسريع الدورة من جهة بغداد جديدة.

يذكر أنه ومع دخول الموجة الثانية من التظاهرات في العراق أسبوعها الثاني، بدأ ناشطون في بغداد منذ صباح السبت، بالدعوة إلى "إضراب عام" ينفذ ابتداءً من الأحد، وحتى إشعار آخر، وهو ما تفاعل المحتجون معه، على الرغم من مخاوف استخدام السلطة لـ"العنف" فيما لو أغلقت الدوائر الرسمية والمصالح العامة أبوابها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً