اعلان

استياء أهالي قنا بعد قرار وضع سور حديدي حول 'نجيلة الكورنيش'.. والشباب: هو المنفس الوحيد بقنا

حالة من الإستياء سادت وسط أهالي محافظة قنا، بعد وضع أسوار حديدية على 'نجيلة الكورنيش' الذي يعتبر هو المنفس الوحيد للشباب والأطفال، وأن المحافظة بأكملها لا يوجد بها أماكن ترفيهية داخل المدينة سواه، بحجة الحفاظ عليها نظيفة ولا يُذكر أن هناك وحدات النظافة والمخلفات الصلبة بالوحدة المحلية والتي يكمن دورها في نظافة كل الأماكن داخل المحافظة، فكيف يهمل الكورنيش لدرجة وضع سور حديدي القرار الذي اعترض عليه جميع أهالي قنا.

يقول أحمد علي، أن كورنيش النيل بقنا، هو المنفس الوحيد للشباب، ولكن فوجئوا من فترة قريبة بوضع سور حديدي حول نجيلة الكورنيش وهي أهم مكان داخل الكورنيش والمحور الأساسي لتجمع الأسر وأطفالهم لأن الكورنيش ليس به مكان لتجالس الأسر عليها.

وأضاف يوسف أحمد، أن كورنيش قنا منذ تطويره في عام 2004 في فترة تولي اللواء عادل لبيب محافظة قنا، ولم يحدث مثل هذه القرارات وكان الكورنيش أفضل مكان ترفيهي بقنا والإقبال عليه يتزايد لأنه كان واجهة جميلة لقنا، ولكن بعد وضع سور حديدي على النجيلة الإقبال أصبح ضعيف عليه وخاصة من قبل الأسر.

وذكرت علياء حسن، أن نجيلة الكورنيش هي الدافع الوحيد الذي من أجلها تذهب هي وصديقتها بالجلوس داخلها، وأن قرار وضع السور سبب لهم ضرر لأن لا يوجد بقنا كافيهات للفتيات فقط، فكانو كل وقتهم الترفيهي داخل الكورنيش وخاصة 'النجيلة' لذلك تطلب بإلغاء قرار قرار السور الحديدي للتمتع بأوقاتها داخل الكورنيش.

وأضاف محمد أيمن، أن نجيلة الكورنيش يتم إفتتاحها في الأعياد فقط، ولكن في الأيام العادية يتم وضع السور الحديدي، والكورنيش ليس به مكان للجلوس فيه ولا يوجد كراسي كافية، فنجيلة الكورنيش في فصل الشتاء دائمًا ممتلئة بالشباب والأسر والأطفال، للتشمس بها والأطفال يلهون ويلعبون كرة القدم ولكن الآن أغلقت المنافذ على أهالي قنا بالتمتع داخل الكورنيش.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً