اعلان

الذكرى الـ 11 لرحيل عميد رؤساء الأندية المصرية.. السيد متولي محب البورسعيدية

تتوشح بورسعيد بالأسود، خلال ذكرى رحيله عن عالمنا حزنا على فراقه ومواقفه التي تميزت بالرجولة والشهامة مع النادي المصري المعشوق الأول لأهالي المدينة الباسلة، إنه "السيد متولي" - الرئيس السابق لمجلس إدارة النادي المصري، والذي يُعد اليوم الخميس، هو الذكرى الحادية عشرة لوفاته، فقد توفي فى مثل هذا اليوم عام 2008 وقتما كان رئيسا للنادي المصري ليكون وافيا بكلمته الشهيرة "لن أغادر النادي المصرى إلا إلى قبري".

ولد السيد متولى عبدالرحمن عام 1940 بحى العرب فى بورسعيد، وترتيبه الثانى لأسرة بسيطة يعمل عائلها عاملًا بالمحافظة، وبعد حصوله على دبلوم الثانوى التجارى التحق بالعمل فى هيئة النقل العام، ليواصل دراسته فى نفس الوقت منتسبًا لكلية التجارة، وطوال فترة مراهقته وصباه عرف عنه شغفه الشديد بالنادى المصرى وتشجيعه الدائم له سواء من وراء أسوار النادى أو وسط جماهير الدرجة الثالثة، وفى عام 1981 خاض انتخابات اتحاد الكرة على منصب الوكيل من خارج القاهرة وأخفق أمام صلاح حسب الله.

واستقدم للنادى أشهر المدربين، فى مقدمتهم المجرى بوشكاش نجم ريال مدريد الأشهر، كما استقدم للنادى مجموعة من نجوم الكرة أمثال جمال جودة والجندى واينو، ويسجل له أنه أول رئيس نادى يتعاقد مع لاعبين أجانب للمصرى هما الإيرانيان قاسم بور وبرازكرى وحارس منتخب السنغال سامبا فال. 

ولقبه جماهير النادي المصري وبعض وسائل الإعلام بـ"عميد رؤساء الأندية المصرية"، لما كان له من شخصية قيادية، ومن كثرة عشقه للمصري كان كثير الصدام باتحاد الكرة والحكام، والصدام الأشهر له عام ١٩٨٢ عندما أعلن الجمهور عن غضبه، وتظاهر عقب هدف شهير للاعب الزمالك نصر إبراهيم اعتبره الجمهور "تسللًا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً