اعلان

"اختفى منذ 6 سنوات".. أم منوفية تناشد الرئيس لإنقاذ نجلها من سجون سوريا

بدموع الحسرة والانكسار تعيش أم بدون روحها بسبب ذهاب ابنها للعمل وعدم العودة، رنة هاتف تنتظرها منذ 6 سنوات تأمل عودة ابنها والذي ذهب للعمل لجلب الرزق الوفير، ولكن لسوء الحظ منذ ذهاب ابنها لم يعد مرة أخرى، بل وأصبح فريسة لسماسرة الهجرة لينتهي به الحال في سجون بشار الأسد.

تقول والدة خالد إبراهيم علي مدكر، نحن مقيمون بعزبة أبو مصطفى بمركز مدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية، قام ولدي بإنهاء خدمته العسكرية "جيشه"، وذلك بدرجة القدوة الحسنة وهو كغيره من الشباب يريدون السفر خارج مصر للعمل من أجل جلب الأموال لتفادي أزمات الحياة، فسقط في يد أحد السماسرة الذي أوهمه أنه سيسافر خارج مصر ليعيش حياة منعمة، ولكن نصيبه أوقعه في أحد سماسرة الهجرة للخارج الذي أقنعه أنه سيسافر بـ 25 ألف جنيه إلى لبنان. 

وأشارت الأم، أن السمسار أقنعه أنه سيتم السفر عن طريق تركيا وذلك لعدم وجود طيران مباشر من مصر إلى لبنان، وسافر بالفعل ابني بالسفر إلى تركيا طيران، ولكن فور وصوله إلى تركيا مع بعض زملائه أدرك أن التأشيرة لتركيا فقط وسيتم الوصول إلى لبنان عن طريق الهرب من الحدود السورية اللبنانية، وبعد ذلك لم أتلقى أي اتصال من ولدي وأتمنى سماع صوته منذ 6 سنوات. 

وأضافت والدة خالد، أنها منذ 6 سنوات وهي تحاول التواصل مع الخارجية المصرية لمعرفة أي جديد عن ابنها خالد ولكن لم يصلها أي رد ومنذ ترددها على الخارجية المصرية أدركت أن ابنها ليس الوحيد المختفي أثناء سفره بل هناك العديد من الشباب أيضًا، ولذلك اتجهت للعديد من الأبواب للاطمئنان على ابنها وأخذت تتجول من الخارجية إلى القنصلية إلى الصليب الأحمر، وأعضاء مجلس النواب دون جدوى. 

واستكملت الأم كلامها باكية، بعد 6 سنوات من اختفاء ابني ظهر أحد المختفين ليؤكد لنا أن ابني محبوس في سجون الرئيس السوري بشار الأسد وذلك أثناء تهريبهم من تركيا إلى ليبيا عن طريق الحدود السورية اللبنانية، وأكد الشاب أنهم جميعًا موجودون في سجن فلسطين الجناح الأحمر غرفه رقم 1. 

وفي النهاية ناشدت الأم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لحل أزمة نجلها وإعادته إليها مرة أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً