اعلان

طاحونة أبو شاهين.. لقبت بالكعب العالي في التاريخ وأهانها إهمال المسئولين في الحاضر (صور)

على ناصية شارع الامصيلي بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، تقع أشهر طاحونة لإعداد الغلال، حيث لقبت بالكعب العالي بين أهالي المدينة كونها كانت خاصة لفئات الطبقة العليا في المجتمع، فكانت تعمل بواسطة الحيوانات لسرعة أدائها، أما الفقراء فكانوا لهم طاحونة الرحيان التي كانت تعمل من خلال البشر تستغرق الايام والشهور للحصول علي الغلال.

"طاحونة أبو شاهين"، من أقدم الطواحين في مصر تم بنائها فى القرن الثالث عشر هجريًا، علي يد عثمان أغا الطوبجى وقد خصصت لطحن الغلال وكانت تدار بواسطة الدواب، توجد في وسط منزل أبو شاهين بمدينة رشيد، كما يرافقها طواحن أخري لإعداد الغلال، رغم من أهمية تلك الطاحونة ولكن انالت إهمال كبير من المسؤولين أدي إلي غضب أهالي رشيد.

وروي مدير عام منطقة الآثار الإسلامى بالبحيرة، تفاصيل تاريخ الطاحونه قائلًا: " طاحونة شاهين من أشهر الطواحين تقع في منزل يعد من أقدم المنازل وأهمها اثريا، والمنزل يتكون من ثلاث أجزاء، أولا الطابق الأول يبدأ بباب خشبي يعلوه منور من المصبعات الحديدية، وفي نهايته مدخل الطاحونة إلى دركاة بها مسطحان لوضع الحبوب وذلك لتجفيفها قبل عملية الطحن، ويعلو المسطاح الغربي حجرة لإقامة الطحان يتم الصعود إليها عن طريق سلم صاعد من المدار الغربي، بالإضافة لوجود سلم صاعد أيضًا في المدار الشرقي يؤدي إلى سطح الطاحونة، ويتم الدخول بعد ذلك إلى المدارين المزودين بطاحونين كاملتي العدة والآلة".

أوضح أن المرحلة الثانية عبارة عن استراحة مخصصة للعمال الطاحونه، مشيرًا إلى أن الطاحونة استخدمت الطوب المنجور المشهور به مدينة رشيد، وكان يحرق بطريقة معينة ليتحول إلى اللونين الأسود والأحمر، موضحًا أن إنه تم إصدار قرار تسجيل طاحونة أو شاهين برقم 10357 لسنة 1951 وتم قرار الحرم بموافقة اللجنة الدائمة بالآثار الإسلامى، والقبطية بلجنتها فى 19 مايو 2003‪.

وأكد علي أن تم وضع خطة لتطوير الطاحونة الطاحون سيجرى ترميمات داخل الطاحونة للحفاظ على تاريخها الأثري القديم بشكل يناسب مكانتها التاريخيه والحفاظ علي المعلقات الداخلية ليجعلها محط أنظار واهتمام لدى الجميع سواء علي مستوي مصر أو العالم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً