اعلان

اتهامات بقيام الحرس الثوري الإيراني بقمع المتظاهرين العراقيين والعفو تكشف استخدام قنابل إيرانية ضدهم

كشف نشطاء عراقيون في العاصمة البريطانية لندن عن وجود عناصر من قوات الحرس الثوري الإيراني داخل المدن العراقية وأن هذه العناصر تقوم بقتل المتظاهرين العراقيين. وتظاهر العشرات من النشطاء العراقيين اليوم أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البريطانية للاحتجاج على وصفوه بالتدخل العسكري السافر من جانب إيران للقضاء على ما اعتبره النشطاء انتفاضة سليمة من جانب الشعب العراقي للاحتجاج ضد تفشي الفساد في البلاد. وشهدت المظاهرات في العراق خلال الأيام الماضية سقوط عشرات القتلى من المتظاهرين في مختلف المدن العراقية برصاص عناصر مسلحة ترتدي ملابس القوات العراقية، ولكن نشطاء عراقيون في لندن قالوا إن هذه القوات تنتمي للحرس الثوري الإيراني وترتدي ملابس رجال أمن عراقيين.

اقرأ ايضا .. أمريكا تحاكم إيرانيًا سرّب "معلومات حساسة" لطهران

في نفس الوقت قالت منظمة العفو الدولية أن خبراء تابعين لها قد تأكدوا من أن القنابل المستخدمة ضد المتظاهرين العراقيين مصدرها إيران . وقالت المنظمة أن القنابل التي استخدمتها القوات التي من المفروض أنها تتبع أجهزة الأمن العراقية استخدمت لقتل المتظاهرين وليس لتفريقهم كما هو مفترض من استخدام هذه القنابل. وكشف منظمة العفو الدولية عن أن القنابل المستخدمة ضد المتظاهرين من طراز "40 مم" من طراز "إم 99 إس" (M99s) وهى قنابل مصنوعة في إيران وتستخدمها قوات مكافحة الشغب في إيران، وبعضها مصنوع في صربيا أو بلغاريا. وكشفت منظمة العفو الدولية عن أن استخدام هذه القنابل ضد المتظاهرين ضم بشكل مخالف للقواعد التي تحدد طريقة استخدام هذه القنابل ضد المتظاهرين المدنيين وأن الإصابات التي ظهرت من استخدام هذه القنابل تسببت في تحطيم جماجم المتظاهرين.

اقرأ ايضا .. أمريكا تكذب إيران بشأن إسقاطها طائرة مسيرة فوق ميناء ماهشهر

وفي وقت لاحق نشرت منظمة العفو الدولية تحديثا لتقريرها حول استخدام القنابل ضد المتظاهرين في العراق أظهر أن القوات العراقية تستخدم قنابل غاز مسيل للدموع M651 وقنابل دخان M713 صنعتها منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية (DIO)، لكن مع ذلك فإن منظمة العفو الدولية لم تجد أدلة على اتهامات نشطاء عراقيين بأن القوات التي تقوم بالتصدي للمتظاهرين العراقيين هى قوات من الحرس الثوري الإيراني وليست قوات عراقية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً