لم يدر ببال الشيخ محمد مصطفى، الإمام بوزارة الأوقاف، أن يكون من بين المكرمين الذين سيكرمهم الرئيس فى احتفالية المولد النبوي الشريف بسبب إسهاماتهم البارزة فى مجال الدعوة، ما جعله مميزا بين المكرمين جميعهم خاصة أنه يعمل إماما بقرية المعصرة التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا، أي بعيد عن الأضواء والشهرة وعن قلب العاصمة.
لذلك أجرت "أهل مصر" حوارا مع الشيخ محمد مصطفى عبد الفضيل سالم لمعرفة تفاصيل تكريمه.. وإلى نص الحوار
حدثنا عن انطباعك بعد تكريمك من الرئيس فى احتفالات المولد النبوي؟
التكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد تشريفا كبيرا للإمام ولأهل الصعيد جميعهم، وترشيحي من وزارة الأوقاف للتكريم كان مبنيا على الكفاءة والتميز وهذا ما تفعله وزارة الأوقاف في الوقت الحالى بقيادة الوزير الدكتور محمد مختار جمعة.
ما هى خبراتك الدعوية؟
التحقت بدولة إسبانيا فى مهمة دعوية من الوزارة وذلك عام 2018، كما أننى نجحت في مسابقة إمام منطقة التى تعقدها الوزارة، بجانب أننى من الدارسين فى أكاديمية الأوقاف ونجحت فى جميع البرامج التى امتحنت فيها، وبلت جهدا كبيرا للوصول لمرحلة التكريم.
ماذا يمثل لك تكريم الرئيس لإمام من الصعيد؟
إن ذلك يدل على أننا نعيش عصرا جديدا قائم على الكفاءة والمساواة، ومن يتميز سيأخذ حقه دون النظر إلى توزيعه الجغرافي.
هل كنت تتوقع التكريم من الرئيس فى احتفالات المولد؟
التكريم لم يكن يخطر ببالى نهائيا ولكن هذا دليل على اهتمام الرئيس ووزير الأوقاف بالدفع بالشباب فى العمل الدعوى وذلك سيكون محفزا على الجد والاجتهاد فى المستقبل.
ماذا قلت للرئيس أثناء تسلمك الجائزة؟
أنا قلت للرئيس: "أنا والدتى بتدعيلك بالتوفيق والسداد وان ربنا يحفظك لمصر"، وهو ما لاقى استحسان الرئيس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
