اعلان

هل يكفي التوبة عن ترك الصلاة أم يجب قضاء الصلوات المتروكة ؟ رأى الإفتاء

يتعرض مسلمون لحالات تفوتهم فيها الصلاة المفروضة، وقد تتكرر هذه الحالات حتي لا يتذكر المسلم عدد الصلوات التي فاتته ولا يعرف هل يقضيها كلها أم يقضي ما يتذكره منها؟ وهى مشكلة تظهر بشكل خاص لمن يقضي فترة طويلة من حياته تاركا للصلاة ؟ فهل تكفي التوبة عن ترك الصلاة أو إضاعتها بدون أن يقضي المسلم ما فاته من الصلاة المكتوبة؟ وهل ترك الصلاة بدون عذر تتطلب التوبة فقط أم التوبة وقضاء الصلاة المتروكة؟ وما هى الضوابط الشرعية لقضاء الصلاة المفروضة التي فات وقتها ؟

اقرأ ايضا .. الجمع بين الصلوات المفروضة للعاملين في هذه الوظائف .. اعرف رأى الإفتاء

هل يكفي التوبة عن ترك الصلاة أم يجب قضاء الصلوات المتروكة ؟ رأى الإفتاء 

حول هذه الأسئلة يقول الأستاذ الدكتور على جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق، إنه يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم: " اقضوا الله الذي له، فإن الله أحق بالوفاء " وهو الحديث الذي رواه البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه واله وسلم: " من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك" . وذهب فضيلته إلى أنه إذا وجب القضاء على الناسي ، مع سقوط الإثم ورفع الحرج عنه، فالعامد أولى، وعلى ذلك فقد ذهبت فضيلته إلى أنه من فاتته الصلاة مدة من الزمن قليلة كانت أو كثيرة أن يتوب إلى الله تعالى ويشرع في قضاء ما فاته من الصلوات، وليجعل مع كل صلاة يؤديها صلاة من جنسها يقضيها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً