اعلان

الجمع بين الصلاة للطلاب خشية فوات المحاضرات أو الدروس.. هذا هو الحكم الشرعي وما فعله النبى

يتعرض بعض الطلاب للحرج بسبب امتداد وقت الدروس خلال أوقات الصلاة المفروضة. ففي بعض الحالات تبدأ الدروس قبل دخول وقت وقت العصر ولا تنتهي قبل آذان العشاء . فهل يجوز للطلاب في مثل هذه الحالات الجمع بين الصلاة المفروضة ؟ حول هذا السؤال ذهب جمهور من العلماء إلى أنه من المعلوم أن تأخير الصلاة عن وقتها لا يجوز لغير عذر شرعي، لكن مع ذلك إن كان سيلحق الطالب من ترك الحصة ضرر غير محتمل، أو لن يستطع فهم ما سوف يفوته من الدرس، فيجوز للطالب في مثل هذه الحالات جمع الصلاة كأن يجمع بين صلاة العصر مع الظهر، والجمع بين المغرب والعشاء في حال خرج وقت المغرب.

الجمع بين الصلاة للطلاب خشية فوات المحاضرات أو الدروس هذا هو الحكم الشرعي وما فعله النبى

وأشار جمهور من العلماء إلى أن الجمع بين الصلاتين ليس مقتصرا على المسافر، وإنما شرع الله الجمع بين الظهر والعصر تقديما في وقت الظهر أو تأخيرا في وقت العصر، وكذلك الجمع بين المغرب والعشاء تقديما أو تأخيرا من أجل الحاجة والمصلحة الراجحة، ورفعا للحرج واستشهد جمهور العلماء بما جاء حول ذلك في صحيح مسلم عن ابن عباس، قال: "جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة، في غير خوف، ولا مطر"، في حديث وكيع: قال: قلت لابن عباس: لم فعل ذلك؟ قال: "كي لا يحرج أمته"، وفي حديث أبي معاوية: قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: "أراد أن لا يحرج أمته".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً