اعلان

في تلك الحالة تعد واجبًا شرعيًا..تصحيح المأموم للإمام أثناء الصلاة

صورة أرشيفية

يحدث في بعض الحالات أن يخطئ الإمام في قراءة آية من آيات القرآن الكريم سواء كان هذا الخطأ في قراءة الفاتحة أو آيات القرآن الكريم الأخرى  فهل يجب على المأموم تنبيه الإمام عندما يخطئ؟ في قراءة الفاتحة أو سورة القرآن الكريم.

 ومتى يكون تنبيه الإمام إلى الخطأ الذي وقع منه واجبا شرعيا على المأموم ؟ رداً على هذه الأسئلة يقول فضيلة الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق :"إنه إذا نسي الإمام اية أو كلمة أثناء قراءته فإذا فتح عليه المأموم فلا بأس بذلك من غير ضوضاء في المسجد، هذا إذا كان النسيان في غير الفاتحة".

ويعد تصحيح المأموم للإمام في الصلاة الجهرية في هذه الحالة تصبح واجبا شرعيا.

أما في حالة إذا أخطأ الإمام في قراءة الفاتحة لزم من وراءه من المأمومين الفتح عليه؛ لأنها ركن الصلاة، فيكون كمن نسي ركوعا أو سجودا فلينبه بالتسبيح؛ لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: " التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء" وهو حديث متفق عليه، كذلك إذا أخطأ الإمام في القراءة الخطأ الواضح الذي يحيل المعنى؛ بأن أدخل أهل الجنة النار أو العكس فيجب على المأموم حينئذ الفتح عليه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً