اعلان

ومن شر حاسد إذا حسد .. لماذا لم يستعيذ القرآن من الحسد واستعاذ من الحاسد فقط ؟

كتب :

يشغل موضوع الحسد حيزا كبيرا من اهتمام المسلمين ويسبب هذا الموضوع مخاوف للمسلمين الذين يعتقدون أن الحسد يمكن أن يؤثر عليهم بالسلب في أرزاقهم أو في حياتهم العملية، فهل الحسد يمكن أن يتسبب في قطع رزق إنسان ؟ وهل من الممكن أن يتحول الحسد من مجرد مشاعر أو طاقة سلبية إلى قوة فاعلة وطاقة إيجابية يمكن لها أن تتسبب في قطع رزق إنسان أو إحباط حياته المهنية أو هدم زواجه؟ وهل سورة الفلق دليل على أن الحسد قوة إيجابية وليس مجرد مشاعر يشعر بها الحاسد ؟ ولماذا أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نستعيذ من الحاسد وليس من الحسد وذلك في قول الله تعالى : ( ومن شر حاسد إذا حسد ). ؟ 

اقرأ ايضا .. هل تزول النعمة عن المحسود؟ ولماذا نقرأ المعوذتان؟

ومن شر حاسد إذا حسد .. لماذا لم يستعيذ القرآن من الحسد واستعاذ من الحاسد فقط ؟

حول هذه الأسئلة وغيرها قال الكاتب الإسلامي محمد الجمل إن الحسد هو مجرد مشاعر سلبية يشعر بها الحاسد تجاه المحسود، لكن لا يتصور عقلا ولا شرعا أن مجرد شعور إنسان بالحسد تجاه إنسان آخر سوف يتسبب في تدمير حياة هذا الإنسان أو منع رزقه. ويشير الجمل إلى أن العدل الإلهي ومقتضي هذا العدل الذي قام عليه الكون لا يستقيم أن يكون كل إنسان حاسد، وهو بالمعنى الأخلاقي هنا إنسان سئ النية، في مقدوره أن يغير في مصائر الناس لمجرد أنه يحسدهم أو يتمنى زوال النعمة عنهم. وهو ما لا يستقيم عقلا أيضا، في إشارة إلى أن الآية الكريمة قد دعت المسلمين للاستعاذة من الحاسد وليس من الحسد، وكان من الممكن أن يقول الله تعالي ومش شر الحسد لكنه سبحانه وتعالى قال من شر الحاسد وليس من شر الحسد .يشغل موضوع الحسد حيزا كبيرا من اهتمام المسلمين ويسبب هذا الموضوع مخاوف للمسلمين الذين يعتقدون أن الحسد يمكن أن يؤثر عليهم بالسلب في أرزاقهم أو في حياتهم العملية، فهل الحسد يمكن أن يتسبب في قطع رزق إنسان ؟ وهل من الممكن أن يتحول الحسد من مجرد مشاعر أو طاقة سلبية إلى قوة فاعلة وطاقة إيجابية يمكن لها أن تتسبب في قطع رزق إنسان أو إحباط حياته المهنية أو هدم زواجه؟ وهل سورة الفلق دليل على أن الحسد قوة إيجابية وليس مجرد مشاعر يشعر بها الحاسد ؟ ولماذا أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نستعيذ من الحاسد وليس من الحسد وذلك في قول الله تعالى : ( ومن شر حاسد إذا حسد ). ؟

اقرأ ايضا .. هل تزول النعمة عن المحسود؟ ولماذا نقرأ المعوذتان؟

ومن شر حاسد إذا حسد .. لماذا لم يستعيذ القرآن من الحسد واستعاذ من الحاسد فقط ؟

حول هذه الأسئلة وغيرها قال الكاتب الإسلامي محمد الجمل إن الحسد هو مجرد مشاعر سلبية يشعر بها الحاسد تجاه المحسود، لكن لا يتصور عقلا ولا شرعا أن مجرد شعور إنسان بالحسد تجاه إنسان آخر سوف يتسبب في تدمير حياة هذا الإنسان أو منع رزقه. ويشير الجمل إلى أن العدل الإلهي ومقتضي هذا العدل الذي قام عليه الكون لا يستقيم أن يكون كل إنسان حاسد، وهو بالمعنى الأخلاقي هنا إنسان سئ النية، في مقدوره أن يغير في مصائر الناس لمجرد أنه يحسدهم أو يتمنى زوال النعمة عنهم. وهو ما لا يستقيم عقلا أيضا، في إشارة إلى أن الآية الكريمة قد دعت المسلمين للاستعاذة من الحاسد وليس من الحسد، وكان من الممكن أن يقول الله تعالي ومش شر الحسد لكنه سبحانه وتعالى قال من شر الحاسد وليس من شر الحسد .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً