حضر وزير الخارجية سامح شكري أمس الأربعاء اجتماع للدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش الإرهابي في واشنطن والذي يلزم بدحر تنظيم داعش ومحاربته.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ إن الاجتماع ، الذي تعد مصر جزء منه ، يعقد على مستوى وزراء الخارجية.
وأكد حافظ أنه ناقش دور التحالف الدولي ضد داعش وجهوده في محاربة الجماعات الإرهابية ، وقيم الموقف الدولي المستقبلي في ضوء آخر التطورات في شمال شرق سوريا.
وشارك شكري بشكل منفصل في الاجتماع الوزاري حول سوريا ، لاستعراض آخر التطورات في البلد مزقته الحرب كما ناقش سبل تعزيز التسوية السياسية للأزمة الحالية وإنهاء الصراع ، في محاولة للحفاظ على الوحدة الوطنية السورية و إستقرار أراضيها وشعبها.
و في أكتوبر اقترح النائب المصري عبد المنعم العليمي أن يوافق المجتمع الدولي على إنشاء صندوق عالمي لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اثنت في أكتوبر الماضي على نجاح الولايات المتحدة في القضاء على زعيم داعش أبو بكر البغدادي في غارة بإدلب السورية ، وفق ما جاء في بيان رسمي.
كان الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد وفاة البغدادي في خطاب ألقاه في البيت الأبيض.
وأشار حافظ إلى أن هذا التقدم يسلط الضوء على الحاجة إلى مواصلة توحيد الجهود الدولية لمواجهة جميع أشكال الإرهاب ، مؤكدًا أن جميع المنظمات الإرهابية التكفيرية ، بما في ذلك تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة وجماعة الإخوان المسلمين تنبع من نفس المصدر الأيديولوجي المتطرف.
وتصنف الدولة المصرية جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية منذ أواخر عام 2013 ، بعد الإطاحة بزعيمهم محمد مرسي الذي كان في ذلك الوقت رئيسًا للبلاد ، وخلع في أعقاب الانتفاضة الشعبية ، ثورة 30 يناير إلى أن توفى منذ شهور.
الجدير بالذكر أن مصر المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش داعمًا كبيرًا لمناهضة تنظيم داعش الإرهابي، حيث تدخل في حرب ضد المنظمات الإرهابية ، وخاصة أنصار بيت المقدس ، أحد فروع داعش.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
