كشفت تحاليل DNA لضحايا حادث حريق عزبة المواسير بمركز إيتاى البارود عن وقائع وتفاصيل جديدة وهي أن المتوفين الخمسة جميعهم من قرى مجاورة ومواجهة لمكان الحريق ولكن تصادف وقوع الحريق أثناء عودتهم من العمل وهم في اتجاههم لمحل إقامتهم الذي يحتم عليهم بالمرور من نفس مكان الحريق بطريق عزبة المواسير.
وشملت قائمة أسماء الضحايا الذي تم التعرف عليهم بمشرحة مستشفي ايتاي البارود كل من: "عبدالرازق رمضان عبدالرازق" مقيم بعزبة ضهر الجمل الملاصقة لعزبة المواسير مكان الحريق،ومحمد كمال محمد سمهود، مقيم بعزبة رياض بقرية الطود، والسيد عادل أبوسليمة مقيم بعزبة الجيار بقرية الطود بمركز كوم حمادة ويعملان سائقان على خط إيتاى البارود الطود مرورا بعزبة المواسير مكان الحريق.
أما محمد أحمد إبراهيم، مقيم بقرية الحرمل المواجهة تمامًا والقريبة جدآ لمكان الحريق وهو يعمل عامل نوبتجى بالإدارة الزراعية بمدينة إيتاى البارود وتصادف وجوده بمكان الحريق أثناء عودته من العمل وهو فى طريقه لمنزله بقرية الحرمل، وعادل السعيد فتح الباب من قرية رمسيس بمركز بإيتاي البارود والتى يفصل بينها وبين مكان الحريق الطريق المؤدي لمحل إقامته.
وكانت النيابة العامة بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، أنهت أمس الجمعة، تسليم كافة الجثث مجهولة الهوية لأسرهم بعد مطابقتها بتحاليل عينات تحاليل الـ DNA الخاصة بالمتوفين بالحادث الأليم كما تم منح ذويهم تصاريح الدفن.
وسبق قيام النيابة بتسليم أول 3 جثامين معلومة الهوية وهم كل من علاء على سعد راشد، ومحمد زكريا عبدالشافعى من قرية معنيا، ومحمد صلاح عبدالهادى.
وشيع الآلاف من الأهالي جثامين الضحايا من مسقط رأسهم بدائرة مركزى إيتاى البارود وكوم حماده وسط حالة من الأسى والحزن، حيث تحولت شوارع القري لسرادق عزا، مطالبين باتخاذ كافة الحقوق من قبل الحكومة التى تحفظ حقوق أسر الضحايا في الحادث المروع.
وشهدت منطقة عزبة المواسير، بمركز شرطة إيتاي البارود، يوم الأربعاء الماضى، تسرّب مواد بترولية بأحد المجاري المائية بنطاق العزبة مما تسبب في نشوب حريق مروع، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية، وتم فرض كردون أمني لحماية المكان، وتبين من الفحص وجود كسر بماسورة خط شركة أنابيب البترول بطنطا المار بعزبة "المواسير - معنيا" مركز إيتاي البارود.
أسفر الحريق عن مصرع 8 أشخاص، بينما أصيب 15 آخرين بحروق متفرقة بجميع أجزاء الجسم وتم نقلهم للمستشفيات الحكومية بإيتاي البارود وكفر الدوار لتلقي العلاج اللازم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
