اعلان

"رحاب" صانعة طارات السعادة بالمنوفية: حلمي أصبح أشهر واحدة في مصر.. وأسعى لجعل اسمي "براند" (صور)

 الطالبة رحاب حداد زوين، الطالبة بكلية التربية
الطالبة رحاب حداد زوين، الطالبة بكلية التربية

"إبرة وخيط.. طارة خشبية وأخري بلاستيكية.. كلمات ومباركات لا تنتهي، أمالٌ كثيرة وطموحاتٌ تتوقع اكتمالها، وتفوقٌ واسع ينتظرهُ منها الأهل والأصحاب" هكذا هو حال الطالبة رحاب حداد زوين، الطالبة بالفرقة الرابعة كلية التربية النوعية جامعة المنوفية.

تقول رحاب: جاءتني فكرة صنع الطارات من خلال مادة قمتُ بدراستها بالكلية الخاصة بي وزاد حبي لها كثيرًا، فبدأتُ بالتفكير بها وسؤال ذاتي جيدًا لماذا لا أقوم بصنع ما أحب، حتي قمتُ في البداية بالتطريز علي بعض الأقمشة والجواكت الخاصة بي في محاولة مني للتعلم وصنع ما أُحب.

وتُضيف رحاب: أن هذا فضلًا عن تعلمي في الكلية ولكنني كنت أقوم بالرجوع مرة أخري إلي اليوتيوب للتأكد من الغرزة الخاصة بالتارة للتعرف وإخراج الشغل الخاص بي في أجمل صورة ممكنة لأنه يتم صناعته بالحب، مضيفة: "لقد قُمتُ في البداية بتشجيع ذاتي ثم شجعتني والدتي وعدد من أصدقائي بعد ذلك.

وتُشير الطالبة بالفرقة الرابعة كلية التربية النوعية، كنت متأكدة من نجاحي لأنني أقوم بصناعة ما احببته فضلًا عن ظهوره في النهاية بصورة تليق بالمجهود المبذول به فأيقنتُ تفوقي بمجالي، بل وقررتُ أيضًا ان أصنع عدد من الطارات حسب الطلب وبيعها بأسعار قليله للغايه بالنسبه للبيع اونلاين، فأسعاري ما بين 100 إلي 120 جنيه في الطاره الواحدة.

واختتمت رحاب حديثها، قائلة: أسعي لتحقيق حلمي بالكامل، وهو ان اصبح اشهر صانعه طارات بجمهورية مصر العربيه، ليس ذلك فحسب بل اسعي لجعل إسمي "براند" ماركه مسجله من حيث صنع الملابس والتطريز عليها يدويًا سواء بالمهنة الخاصة بمرتدي الملابس او جملة مفضلة له بدلًا من الطباعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الإحصاء: مصر تسجل ربع مليون نسمة زيادة في عدد سكانها خلال 72 يومًا