اعلان

"أرامكو" السعودية تعتزم تأمين منشآتها النفطية بسلاح حربي متطور مصنوع محليًا

كتب : وكالات

كشفت "شركة الإلكترونيات المتقدمة" السعودية أن عملاقة النفط "أرامكو" تنوي تأمين منشآتها باستخدام طائرات مسيرة حربية مصنوعة في المملكة.

وكشف مسؤول من "الإلكترونيات المتقدمة"، التي تعمل على إنتاج أنظمة إلكترونية ذات استخدام عسكري ومدني ودخلت مؤخرا ضمن "الشركة السعودية للصناعات العسكرية"، على هامش "معرض دبي للطيران 2019"، متحدثا لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن "أرامكو" تنوي شراء عدد من الطائرات المسيرة من طراز "Bakir" لضمان أمن منشآتها النفطية.

وعرض المسؤول من الشركة هذه الطائرة، موضحا أنها تمثل منتجا جديدا لـ"الإلكترونيات المتقدمة"، وهي قادرة على قطع مسافة تبلغ 4.5 كيلومتر حال لم تكن محملة بشكل كامل، فيما تستطيع أن تحلق 1.5 كيلومتر وهي محملة بشكل كامل.

وذكر المسؤول أن شركته تلقت طلبات خاصة بهذه الطائرات المسيرة من القوات الجوية السعودية وشركة "أرامكو"، مبينا أن "الإلكترونيات المتقدمة" تعمل حاليا على تحديث هذه الطائرات لتكييفها مع احتياجاتهما.

وأشار ممثل "شركة الإلكترونيات المتقدمة" مع ذلك إلى أن الطائرة المسيرة لم يتم بعد عرضها على الرأي العام.

وتعرضت السعودية، يوم 14 سبتمبر الماضي، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته قوات جماعة الحوثيين اليمنية المدعومة إيرانيا والمسيطرة على المناطق الحدودية مع السعودية شمال اليمن، حيث قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.

وأعلن وزير الطاقة السعودي أن الهجوم أسفر في حينه عن وقف السعودية إنتاج 5.7 مليون برميل نفط يوميا، ما يتجاوز نسبة 50% من معدل إنتاج البلاد، واتهمت المملكة والولايات المتحدة، اللتان انضمت إليهما بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بالوقوف وراء العملية، الأمر الذي تنفيه طهران قطعا.

اقرأ أيضاً: السعودية.. مقتل شخصين وإصابة آخرين في حادث مصفاة أرامكو

وعلى خلفية هذه التطورات أعلنت الولايات المتحدة، في 12 أكتوبر الماضي، أنها سترسل نحو 3 آلاف جندي أمريكي إضافي وقوة استطلاع جوي وبطاريتين من منظومات "باتريوت"، وسربين من الطائرات المقاتلة الدفاعية، ودفعات من صواريخ "ثاد" و"باتريوت"، لتعزيز قدرات الدفاع للمملكة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان شرق رفح الخروج إلى منطقة إنسانية موسعة