اعلان

رائحة الانقلاب تزكم أنوف متظاهري العراق والعراقيون يترحمون على أيام صدام

متظاهري العراق
كتب :

تتصاعد الاحتجاجات في العراق ويسقط قتلى من بين صفوف المتظاهرين برصاص الطرف الثالث الذي لا يزال مجهولا حتى الآن، وسط صيحات من المرجعيات الدينية الشيعية في العراق بإعادة النظر في شكل النظام السياسي في البلاد، بينما تظل المرجعيات السنية صامتة، وإن كان الحراك في الشارع العراقي قد جمع السنة والشيعة في العراق على قلب رجل واحد للمطالبة بوضع حد لما وصفه المتظاهرون في العراق بأجواء الفساد التي تزكم الأنوف. ويصر المتظاهرون العراقيون على إعادة هيكلة نظام الدولة العراقية الذي وضعه بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق في فترة ما بعد سقوط نظام صدام حسين واحتلال أمريكا للعراق، بينما تفوح في الأفق رائحة انقلاب عسكري يعيد البلاد إلى مربع ستينيات القرن الماضي في الوقت الذي يترحم فيه العراقيون على أيام صدام حسين الرئيس العراقي الراحل .

اقرأ ايضا .. العراق.. تحالف مقتدى الصدر يرفض مشروع قانون الانتخابات الذي أعدته الحكومة

وتميزت المظاهرات الأخيرة في العراق بأنها استهدفت لأول مرة المرجعيات الدينية الشيعية بل وذهب المتظاهرون إلى أقصى نقطة للاعتراض على مواقف المرجعية الشيعية العراقية في النجف والتي تصمت على التدخل السافر من جانب طهران في الشأن العراقي، وحيث حرق المتظاهرون صورة آية الله الخوميني مؤسس ما يسمى بالجمهورية الإسلامية في إيران، كما حرق المتظاهرون صورة آية الله خامئني مرشد إيران الحالي، وهتفوا بالموت ضد الجنرال قاسم سليماني قائد ما يسمى بفيلق القدس، والذي يعتقد العراقيون على نطاق واسع أن ميلشيات تابعة له هى التي تقوم بقتل المتظاهرين.

اقرأ ايضا .. متظاهرو العراق يحرقون منزل أحد النواب في سومر وسط الناصرية جنوب البلاد (فيديو)

ولا يعرف على وجه التحديد حتى الان مصدر الإشاعات التي يرددها متظاهرون عن احتمال قيام الجيش بانقلاب في العراق، ولكن حتى في حالة إقدام ضباط في الجيش العراقي على مثل هذا الانقلاب فسوف يكون من الصعب التكهن بنجاح الضباط المنقلبون بالنظر إلى أن المؤسسة العسكرية العراقية لم تعد كما كانت في الماضي مؤسسة مركزية بل يوجد إلى جانب الجيش العراقي النظامي قوات ما يعرف بالحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب وهو جهاز استخبارات مستقل عن المؤسسة العسكرية ويتبع رئاسة الوزراء بالإضافة إلى عشرات الميلشيات الاخري الموالية لإيران وتتبع أحزاب شيعية .

تتصاعد الاحتجاجات في العراق ويسقط قتلى من بين صفوف المتظاهرين برصاص الطرف الثالث الذي لا يزال مجهولا حتى الآن، وسط صيحات من المرجعيات الدينية الشيعية في العراق بإعادة النظر في شكل النظام السياسي في البلاد، بينما تظل المرجعيات السنية صامتة، وإن كان الحراك في الشارع العراقي قد جمع السنة والشيعة في العراق على قلب رجل واحد للمطالبة بوضع حد لما وصفه المتظاهرون في العراق بأجواء الفساد التي تزكم الأنوف. ويصر المتظاهرون العراقيون على إعادة هيكلة نظام الدولة العراقية الذي وضعه بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق في فترة ما بعد سقوط نظام صدام حسين واحتلال أمريكا للعراق، بينما تفوح في الأفق رائحة انقلاب عسكري يعيد البلاد إلى مربع ستينيات القرن الماضي في الوقت الذي يترحم فيه العراقيون على أيام صدام حسين الرئيس العراقي الراحل .

اقرأ ايضا .. متظاهرو العراق يحرقون منزل أحد النواب في سومر وسط الناصرية جنوب البلاد (فيديو)

وتميزت المظاهرات الأخيرة في العراق بأنها استهدفت لأول مرة المرجعيات الدينية الشيعية بل وذهب المتظاهرون إلى أقصى نقطة للاعتراض على مواقف المرجعية الشيعية العراقية في النجف والتي تصمت على التدخل السافر من جانب طهران في الشأن العراقي، وحيث حرق المتظاهرون صورة آية الله الخوميني مؤسس ما يسمى بالجمهورية الإسلامية في إيران، كما حرق المتظاهرون صورة آية الله خامئني مرشد إيران الحالي، وهتفوا بالموت ضد الجنرال قاسم سليماني قائد ما يسمى بفيلق القدس، والذي يعتقد العراقيون على نطاق واسع أن ميلشيات تابعة له هى التي تقوم بقتل المتظاهرين.

اقرأ ايضا .. العراق.. تحالف مقتدى الصدر يرفض مشروع قانون الانتخابات الذي أعدته الحكومة

ولا يعرف على وجه التحديد حتى الان مصدر الإشاعات التي يرددها متظاهرون عن احتمال قيام الجيش بانقلاب في العراق، ولكن حتى في حالة إقدام ضباط في الجيش العراقي على مثل هذا الانقلاب فسوف يكون من الصعب التكهن بنجاح الضباط المنقلبون بالنظر إلى أن المؤسسة العسكرية العراقية لم تعد كما كانت في الماضي مؤسسة مركزية بل يوجد إلى جانب الجيش العراقي النظامي قوات ما يعرف بالحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب وهو جهاز استخبارات مستقل عن المؤسسة العسكرية ويتبع رئاسة الوزراء بالإضافة إلى عشرات الميلشيات الاخري الموالية لإيران وتتبع أحزاب شيعية .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً