اعلان

لبنان.. الوزير السابق بهيج طبارة يعتذر عن تشكيل الحكومة

الوزير اللبناني السابق بهيج طبارة
كتب : وكالات

نقلت وسائل إعلام لبنانية أن الوزير اللبناني السابق بهيج طبارة قدم اعتذاره عن التكليف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.

وأعلنت مصادر في وقت سابق اليوم أن الاتصالات السياسية تدور حول تكليف بهيج طبارة بتشكيل الحكومة.

ونقل تلفزيون "الجديد" اللبناني عن مصادر أن "الوزير السابق بهيج طبارة قدّم اعتذاره عن التكليف للتأليف وأبلغ قراره إلى المراجع المعنية".

وقال مصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إن الاتصالات السياسية في لبنان تدور الآن حول تكليف السياسي بهيج طبارة، بتشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن النتائج في هذا الشأن قد تظهر خلال 24 ساعة.

وأوضح المصدر، في تصريح للوكالة الروسية، أن "الاتصالات السياسية في لبنان تدور حول تكليف السياسي بهيج طبارة بتشكيل الحكومة والنتائج في هذا الشأن قد تظهر خلال 24 ساعة".

وأضاف المصدر "النقطة الأساسية في الاتصالات هي شكل الحكومة وصلاحياتها".

وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان، سعد الحريري، قد حث الرئيس ميشال عون على إجراء مشاورات لترشيح رئيس للوزراء وتشكيل حكومة جديدة.

وأعلن الحريري، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه متمسك بقاعدة "ليس أنا، بل أحد آخر" لتشكيل حكومة تحاكي طموحات الشباب والشابات.

وجاء في البيان أنه "بعد 40 يوما على حراك اللبنانيات واللبنانيين، وقرابة الشهر على استقالة الحكومة استجابة لصرختهم العارمة، وإفساحا في المجال لتحقيق مطالبهم المحقة، بات من الواضح أن ما هو أخطر من الأزمة الوطنية الكبيرة والأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها بلدنا، وما يمنع البدء بالمعالجة الجدية لهاتين الأزمتين المترابطتين، هي حالة الإنكار المزمن الذي تم التعبير عنه في مناسبات عديدة طوال الأسابيع الماضية".

وأضاف: "إزاء هذه الحالة الخطيرة، والمانعة لتفادي الأسوأ سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وأمنيا لا سمح الله، وجدت أنه من واجبي أن أصارح اللبنانيين واللبنانيات، كما عودتهم دائما، في هذه المصارحة مدخلا لتحريك عجلة المعالجات وفتح الباب أمام البدء بالحلول السياسية والاقتصادية الضرورية".

اقرأ أيضاً: مناصرو حزب الله و"أمل" يطلقون النار على المتظاهرين في بعلبك شرق لبنان (فيديو)

وتابع: "إن حالة الإنكار المزمن بدت وكأنها تتخذ من مواقفي ومقترحاتي للحل ذريعة للاستمرار في تعنتها ومناوراتها ورفضها الإصغاء إلى أصوات الناس ومطالبهم المحقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً