الجمعة السوداء (بلاك فرايدي) الاسم الذي يطلق على يوم التسوق في الجمعة الأولى بشهر نوفمبر ببلدان كثيرة من العالم فتارة يرتبط مسماه بأحداث متعلقة بالعنف في الولايات المتحدة الأمريكية وتارة لأسباب متعلقة بحجم المتسوقين الذين تسببوا في حوادث مرورية فصاغت الشرطة الأمريكية هذه العبارة لوصف الفوضى المحيطة وحالة الاحتقان التي ارتبطت بهذا اليوم ف بدأ استخدام مصطلح "بلاك فرايدي".
المتسوقون الأمريكيون في البلاك فرايدي
يحل "عيد الشكر" في الولايات المتحدة الخميس الأخير من شهر نوفمبر من كل عام، وتنشغل النساء الأميركيات باعداد الولاائم من الأطعمة المتنوعة أبرزها الديك الرومي على الصفرة وعيد الشكر هو عيد قومي ليس تراثي، ولا يعد مناسبة دينية، كما يبدو من اسمها، وفي هذا اليوم يتقدم الأميركيون بالشكر لله لانقاذ الأميركيين الأوائل من المجاعة والهلاك. ويعتبر من أهم المناسبات التي تلم شمل الأسر والأصدقاء.
وقد استخدمت شرطة فيلادلفيا المصطلحين الجمعة السوداء والسبت الأسود لوصف الاختناقات المرورية التي حدثت بعد يومين من عيد الشكر في عام 1961.
أمريكي يسقط أراضًا على وقع أحداث عنف في البلاك فرايدي
وتم تسجيل الاسم لأول مرة في عام 1966 من قبل التاجر إيرل أبفيلباوم حيث كتب في إعلان: "الجمعة السوداء" هو الاسم الذي أطلقته إدارة شرطة فيلادلفيا ليوم عيد الشكر الذي يلي يوم الجمعة.
أحداث العنف المرتبطة بالـ"بلاك فرايدي"
في عام 2019 ، قتل رجل بالرصاص في موقف للسيارات في أوتاوا ، بكندا.
في عام 2018 ، تم إطلاق النار على ثلاثة أشخاص ، قتل أحدهم ، في مركز تجاري بولاية ألاباما بالولايات المتحدة.
في عام 2017 ، أصيب خمسة أشخاص في عنف يوم الجمعة السوداء وأجبرت أحداث العنف مراكز التسوق في ألاباما على الإغلاق
في عام 2016 ،أُصيب شخصان بالرصاص في رينو بولاية نيفادا.
في عام 2013 ، أطلقت الشرطة النار على أحد متسوقي شيكاغو أثناء فراره في سيارته كان يسحل ضابط شرطة على الطريق وهو في سيارته!
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
