اعلان

ظنوا أنها "ممسوسة".. إزالة ورم خطير من وجه فتاة ببوركينا فاسو

الفتاة قبل وبعد إزالة الورم

بعدما تعرضت للتنمر لسنوات بسبب ورم ضخم أصابها في وجهها بسبب شكله غير المحبوب من ناحية والألم الذي تعانيه من ناحية ثانية على مدار سنوات عانت باسكالين باتيندا نت الهجوم البدني والمعنوي ممن حولها، حيث اعتقد أقاربها وجيرانها أنها "ممسوسة" كما أفادت "سكاي نيوز عربية".

وأجريت لها مؤخرا عملية جراحية حساسة ودقيقة، وأصبح بإمكان ابنة بوركينا فاسو صاحبة الـ23 عاما، أن تعيش حياتها بشكل طبيعي، بعد إزالة الكتلة العملاقة.

وتعرضت باسكالين لهجمات كثيرة من الأطفال ومن الأهالي بالحجارة على مدار سنوات في قريتها الصغيرة، ظنًا من السكان أن روحا شريرة تسيطر عليها، بحسب وكالة "سنترال يوروبيان نيوز" الإخبارية.

يذكر أن الورم النادر غير السرطاني، المعروف باسم الورم الأرومي النخاعي، بدأ في النمو عندما كان عمرها 15 عاما، حتى وصل في نهاية المطاف إلى فكها وأسنانها.

في نفس الصدد، تمكن صبي من الإبصار بشكل صحيح للمرة الأولى، بعد أن أزال الأطباء ورمًا بحجم كرة التنس من وجهه، نجم عن تورم جزء كبير من مخه وخروجه من جمجمته، وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، عانى "مانيكاندان"، البالغ من العمر 13 سنة، من الوحدة والعزلة بسبب الكتلة الضخمة التي تتدلى من فوق أنفه.

وخلال عملية جراحية استغرقت 11 ساعة، قام الأطباء بفتح جمجمته وعزل مخه، وإزالة كيس الورم "غير النشط" المتدلي من وجهه، وقام الجراحون بإعادة فتحات العين والأنف في مكانها الصحيح، ما أعطى "مانيكاندان" الذي يعيش في ولاية كيرالا في الهند "وجهًا جديدًا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً