اعلان

الفيوم.. أقدم الأماكن التاريخية لا تزال بحالتها.. "كوم أوشيم" المتحف الوحيد يضم 314 أثرا.. و1500 قطعة بالمخازن تنتظر العرض (صور)

يقع متحف كوم أوشيم ضمن المدينة الأثرية "كرانيس" التي تمتلئ بالآثار اليونانية والرومانية، ويضم المتحف مجموعة من الآثار التي خرجت من المنطقة ومن مناطق أثرية أخرى بالفيوم لكي تكون فكرة كاملة عن فترات الحضارة المصرية المختلفة، مصري قديم - يوناني روماني - قبطي - إسلامي - حديث.

اقرأ أيضًا: لمسافة 100 كيلو.. 323 متسابقا يبدأون ماراثون الفراعنة من "هوارة" إلى "سقارة"

قال سيد الشورة مدير عام الآثار بالفيوم، إن المتحف أنشئ عام 1974 من قاعة واحدة تضم نتاج حفائر كوم أوشيم وكرانيس المدينة، فى عهد محافظ الفيوم دكتور محمود عبد الآخر، وافتتحه وزير الثقافة يوسف السباعى، وتم إنشاؤه ليكون طابقه الأرضي مكتبا لمفتش آثار كرانيس ومخزنا لما تسفر عن الحفريات بالمنطقة أثناء عمل بعثة كلية الآداب جامعة القاهرة برئاسة دكتور سيد الناصرى.

وكان الطابق العلوى صالة كبيرة لعرض وبيع المنتجات المحلية التقليدية والصناعات الغذائية التى تشتهر بها الفيوم، ضمن مشروع لخدمة زوار منطقة كرانيس، كان المشروع يضم مطعما خشبيا لا تزال أطلاله باقية، كان مقاما على تبة عالية خلف المتحف، ومبنى للحراسة ومخزن ودورات للمياه على يسار المتحف، لا زال قائما، ووحدات لعرض المنتجات المحليه لا تزال قائمة على يمين واجهة المتحف، وقد أهدته المحافظة إلى هيئة الآثار التي أهلته ليكون متحفا يضم آثار كرانيس. 

وأضاف الشورة، أنه في عام 1993 تم توسعة مساحة المبنى وإضافة طابق علوى له لتعرض فيه آثار من داخل وخارج الفيوم تبعا للتسلسل التاريخي، يشمل العرض الجديد 314 قطعة أثرية.

واستكمل حديثه أن محافظة الفيوم لا تضم سوى متحف واحد، هو كوم أوشيم، الذي أنشئ بهدف نشر الوعي الأثري والثقافي بين أبناء المحافظة، وأن هناك قرابة 1500 قطعة أثرية موجودة بمخزن خاص بالمتحف، ولم تعرض، بسبب عدم وجود مكان لعرضها، من بينها 1005 قطع عملة.

يذكر، أن محافظة الفيوم صنفت من قبل باعتبارها من أقدم الأماكن التاريخية التي لا تزال بحالتها، فقد نشأت الفيوم منذ أكثر من ستة آلاف عام، وتقع في الجهة الجنوبية من مصر، وتحتوي على عدة أماكن تاريخية تحاكي جزءا كبيرا من تاريخ الدولة المصرية، يأتي في مقدمتها متحف "الكرانيس" الذي ينتسب إلى المدينة التي يوجد بها، وهي مدينة الكرانيس إحدى مدن الفيوم، أو كما يطلق عليه "كوم أوشيم" نسبة إلى المنطقة التي توجد بها المدينة، والتي تضم أكثر أثريات المدينة. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
قيادي في حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والقبول بحل الدولتين