اعلان

غدًا أولى جلسات محاكمة المتهم بإشعال النار في زوجته بروض الفرج

تشهد محكمة الأميرية، غدًا الخميس، أولى جلسات محاكمة المتهم بإشعال النار في زوجته حتى الموت داخل منزلهما بمنطقة روض الفرج انتقاما منها بسبب عدم الانجاب، وكانت النيابة العامة أمرت بتجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا من إحدى المستشفيات بمنطقة روض الفرج بوصول سيدة تدعى "آيه" 25 عاما، مصابة بحروق شديدة وتوفيت بعد مرور 13 يوما بالمستشفى.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة وبسؤال أسرتها قالوا إن المجنى عليها متزوجة منذ حوالي 3 سنوات، اتهموا زوجها العامل بإشعال النيران فيها بسبب خلافات زوجية وتاخرها في الحمل، والقى القبض على المتهم.

"أهل مصر" انتقلت إلى مسرح الجريمة لسماع أقوال شهود العيان، وقال عمرو محمد السيد شقيق "آيه" ضحية التعذيب بالحرق على يد زوجها بروض الفرج، إن شقيقته كانت متزوجة من 3 سنوات وتأخرت في الإنجاب فذهبت لإجراء عملية حقن مجهرى ولكن الله لم يريد لهم، فأصبح زوجها "جمال" يتشجاهر معاها كل يوم على أتفه الأسباب ويتعدى عليها بالضرب، وكانت والدته تحرضه على ضربها وأصبحت تناديها بـ "الأرض البور"، والكثير من الألفاظ لمضايقتها.

وأضاف عمرو في تصريحاته لـ"أهل مصر": "في يوم الواقعة مساء يوم الأحد أجرت شقيقتى معىّ مكالمة هاتفية وكانت تشتكي من زوجها فطلبت منها ترك المنزل والحضور لدينا وبعدها انقطعت عن الاتصال وأصبح هاتفها لا يستجيب، قمت بالاتصال على "أيمن" شقيق المتهم وطلبت منه الاطمئنان على شقيقتي وأثناء الحديث سمعت صوت صراخ، ظننت أن زوجها اعتدى عليها كالعادة، وعلى الفور ذهبت أسرتى مسرعة لمعرفة ما يحدث".

شقيق ضحية تعذيب زوجها

وتابع شقيق المجني عليها: "أنه عندما وصلوا إلى منزل "آية" وجدوا سيارة الإسعاف تقوم بنقلها إلي المستشفي، وعلمت أن زوجها تشاجر معاها وقام بسكب زجاجة سبرتوا عليها وولع فيها داخل منزلهما، وذهب يقف في البلكونة يدخن سجائره ولا يعير لها أي اهتمام والجيران هى من قامت بإطفاها، وقاموا بنقلها لكثير من المستشفيات التى رفضت استقبالها لسوء حالتها الصحية، واستقبالتها مستشفى الجمعية الشرعية بمدينة أحمد عربي وبعد 13 يومًا توفيت نتيجة إصابتها بحروق من الدرجة الثانية والثالثة، حيث تبين تضرر الرئة بنسبة 70%.

اقرأ أيضًا..تفحم أتوبيسان وسيارة ملاكي داخل جراج سيارات في بولاق الدكرور

واستكمل عمرو "قمت بتحرير محضر في قسم الظاهر وألقت قوات الأمن القبض عليه وأنه قبل وفاة أختى، شقيق المتهم طلب منى يسفرها إلى أكبر مستشفى في ألمانيا لتلقى العلاج مقابل التنازل عن المحضر وتغيير أقوالي، ولكن لم أترك حقها وأطلب النائب العام بالقصاص".

وكشف جيران الضحية وأهالي المنطقة تفاصيل الواقعة، حيث ذكر أحد أقارب الضحية أن "القصة بدأت من 3 سنين، لما آية محمد سيد عبد التواب، اتجوزت جمال السيد علي أحمد، وفي نفس العمارة الي متجوزين فيها، ساكنة أم جمال، ولما جمال عرف إن آيه مبتخلفش ابتدي يعايرها هو وأمه، ومكتفاش بكدة وبس، بدأ يضربها والموضوع تطور أكتر وبدأ في التعذيب لحد ما في يوم ربطها من إيديها ورجليها ورمى عليها سيبرتو وولع فيها".

حرق آية في روض الفرج

وتابع: "وبكل برود سابها بتولع وطلع قعد عند أمه، والناس هي اللي جابت إسعاف وطفت آية، وهو واقف بيتفرج على مراته من البلكونة وهما بيحطوها في عربية الإسعاف، وبعد ما راحت المستشفى توفت بسبب حريق بالرئة.

أبوها متوفي

وقال: "آية والدها متوفي ووالدتها مريضة قلب وأخوها كفيف، يعني معندهاش حد يقف قدام واحد معاه فلوس وجايب شهود بفلوس علشان يشهدو إنه معملش كدة ومحامي كبير"، كما نشر جيران وأقارب الضحية مقاطع فيديو للجنازة، داعين الله لها بالرحمة، وبضرورة محاسبة زوجها، كما رصد مقطع فيديو انهيار والدتها أثناء الاستعداد لتشييع الجثمان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«بابا المجال».. الأهلي يضرب مازيمبي بـ «التلاتة» ويتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي