تنطلق فعاليات المؤتمر الدولى الأول الذى تنظمه كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف اليوم السبت بالكلية ولمدة يومين، برعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتور أيمن السيد عميره عميد الكلية والدكتور مني شقير وكيل كليه الهندسة الإلكترونية لشئون الدراسات العليا والبحوث ويرأس المؤتمر الدكتور عاطف أبو العزم نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق.
ويمثل المؤتمر أكبر تجمع دولي لعلماء الهندسة الإلكترونية بفروعها المختلفة حيث يناقش المؤتمر أبحاث في مجالات الاتصالات ومعالجة الإشارات، تطبيقات الحاسب الآلي، نظم التحكم الألي والرياضيات الهندسية.
ويساهم في دعم المؤتمر العديد من الجهات وأهمها نقابة المهندسين الفرعية بشبين الكوم، ويشارك به العديد من كليات الهندسة بالجامعات المصرية بالاضافة إلى رؤساء مجالس إدارات الشركات الكبري في مجال الهندسة الالكترونية ورجال الاعمال وباحثين من مصر وخارجها.
يذكر انه قد نظم، قسمي اللغة الفارسية والإعلام بكلية الآداب جامعة المنوفية، تحت رعاية الدكتور أسامة مدني عميد الكلية، والدكتورة هويدا، عزت رئيس قسم اللغة الفارسية، والدكتور عبد الجواد سعيد رئيس قسم الإعلام بالكلية ندوة حول معالجة الإعلام الإيراني للقضايا العربية، وحاضر فيها الدكتور محمد السعيد عبد المؤمن أستاذ الدراسات الإيرانية بالجامعات المصرية، والدكتور محمد السعيد إدريس أستاذ العلوم السياسية والمستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
إقرأ أيضًا: خدمات "بنك المعرفة المصري" وبرامج كشف "الانتحال العلمي".. ورشة عمل بتربية المنوفية
وقال عبد المؤمن، أستاذ الدراسات الإيرانية بالجامعات المصرية، إن الإعلام الإيراني الذي يهتم بشكل كبير بمصر وتقع في بؤرة اهتمامه، وذلك لأنها تمثل المعادل لإيران في المنطقة، والجدير بالذكر أن الإعلام الإيراني اعلام مراقب ويتجه في اتجاه واحد وهو تكوين حكومة طبقا للنظام العالمي، كما أننا نجد استغلال الإعلام الإيراني لثغرات العالم العربي وهذا يتضح بشدة في تناول قضية الإرهاب وتعريفه، كما أننا نري بوضوح أن إيران حيدت القوات الأمريكية في المنطقة العربية.
وأضاف إدريس أن تركيا وإيران دولتين إسلاميتين شكلتا دورا هامًا في الحضارة العربية الإسلامية، ولذلك فمهما كانت العلاقات معهما لابد أن تكون في إطار التعاون أو التنافس وليس الصراع، وإيران تشهد تعدد في أنواع الصحف سواء كانت حزبية أو قومية وغيرها تعبر جميعا عن المشروع الإيراني، وتحاول أن تخترق العقل العربي، وعدم وجود لدينا خطاب سياسي عربي يعبر عنا باللغة الفارسية ادي الي عدم تكافؤ الإعلام العربي والفارسي، والقضايا العربية الحالية يتعامل معها الإعلام الإيراني من منطلق الصراع مع المشروع الأمريكى الإسرائيلي والتبشير بالمشروع السياسي الإيراني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
