اعلان

طالب ثانوي يفتتح معرضًا بـ 30 لوحة في قوص بقنا.. "عمر": حلمي الدراسة بكلية الفنون الجميلة وأصبح رساما عالميا مشهورا (فيديو وصور)

كتب : أهل مصر

كان في طفولته،يصنع الألعاب لنفسه من الصلصال والكرتون والأحجار، لم يكن يعرف أنها موهبته التي يصل بها إلى افتتاح معرض للرسومات وهو ما زال طالب، بدأها بمسابقة في الإبتدائية وآخرها افتتاح ثاني معرض له وهو بالصف الثاني الثانوي.

هو 'عمر جهلان' 17 عامًا، بالصف الثاني الثانوي، بمدرسة قوص الثانوية العسكرية بنين، جنوب محافظة قنا، أحب عمر الرسم منذ طفولته عندما كان يُصنع ألعاب لنفسه بيده، ولا يطلب من أسرته شراء أي لعبة فكان من الكرتون والزجاج والورق يصنعها، وأطفال جيرانه يلعبون معه لجمال ما كان يصنعه.

اقرأ أيضًا.."بعد شطب الحمام العثماني من الآثار" الأهالي من المسئول عن حماية أطفالنا من خطر تساقطه المستمر..الآثار ريحت بالها وقامت بشطبه

لم يكن يعلم أنها هوايته التي تكبُر معه، بل وتطورت أيضًا لصناعة المجسمات، ففور دخوله المدرسة، اشتهر برسمه وسط زملائه وكان يقوم بعمل رسومات إهداء لهم، وعند دخول مسابقات الرسم كان عمر بالصف السادس الإبتدائي، فاقترح عليه الجميع المشاركة فيها، وفعلًا شارك وحصل على مركز أول وكانت المسابقة عبارة عن كتابة كلمة "الله أكبر" فرسمها وزخرفها بالأحجار الصغيرة وذلك ساعده على الفوز.

وعندما التحق بالمرحلة الإعدادية، كان يشارك في مسابقات عديدة، وعندما شارك في إحدى المسابقات ولم يفز فيها، قرر أن يطور من نفسه حتى لا يلحق بالهزيمة يومًا، وذلك باللجوء إلى قصر الثقافة بمركز قوص، وهناك تعلم الكثير والكثير عن فن الرسم، وبدأ بالفعل رسمه يُطور، ورسوماته زادت وبدأ يشارك في مسابقات بداخله ودائمًا يحقق الفوز.

أعجب العاملون بقصر الثقافة فاقترحوا عليه افتتاح معرضًا لرسوماته داخل القصر، فأعجب بالفكرة وبدأ في زيادة عدد لوحاته حتى افتتح أول معرض له وهو بالصف الأول الثانوي، بحضور مسئولي قصر الثقافة وأهالي مركز قوص، والجميع أعجب بلوحاته وبدأ يشجعوه أكثر، كما كان سعيدًا للغاية بنظرة إعجاب أصدقائه ومعلميه وعائلته بأعماله.

بعد ذلك قرر افتتاح معرضًا آخر داخل مدرسته، وبدأ يعمل على ذلك خلال إجازة العام الدراسي، بدأ يرسم أشكال عديدة ومختلفة من الأحجار والألوان وعمل المجسمات الكرتونية، حتي أكملهم 30 لوحة، وعندما بدأ الصف الثاني الثانوي، اقترح على إدارة مدرسته افتتاح معرض له، ولاقى طلبه الترحيب والتشجيع وجهزو مكان له وافتتحه بحضور مسئولين إدارة التربية والتعليم في قوص، وإدارة ومعلمين مدرسته، إضافة إلى عائلته وزملائه ووجد أيضًا إعجاب لم يكن يتوقعه، وكان ذلك المعرض السبب في تكريمه من إدارة المدرسة، ومن الإدارة التعليمية.

قال عمر أن الفضل يرجع لعائلته التي أعطت له الفرصة في إكمال طريقه للرسم، كما كان يوفرون له جميع مستلزماته من كراسات وأقلام وأحيانًا كانو يشترون له ورق الكرتون لعمل المجسمات التي يقوم بها ويوفرون له الأحجار الصغيرة التي كان يصنع منها أجمل الأشكال.

وأضاف 'ابن قوص' أنه يحلُم بإكمال مسيرته في الرسم لأنها هوايته المفضلة والتي يقضي بها معظم وقته، وذلك بتفوقه في الثانوية للالتحاق بكلية الفنون الجميلة الجميلة للتعلم أكثر عن فن الرسم وأساسياته وعمل انجازات أكتر في مجال الرسم حتى يصبح رسام عالمي مشهور.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً